قصه جديده لريناد يوسف
المحتويات
الوكت قواكي عليه
واكبر دليل على حبه ليكي انه ابتدا يغير اطباعه في حين انتي لساتك على اطباعك القديمه... بالك انتي لو كنتي حبيبتيه كيف ماحبك كنتي اتغيرتي يامليكه كيف مابكر اتغير وابتدا يخلع عنه توب الكبر والغطرسه لكن الظاهر هو خلع توبه وانتي لبستيه فوق توبك..
مليكه يابوي اسمعني طيب شوف وجهة نظري وبعدها احكم مش لما عياجيلك فصل عتسمع الطرفين
مليكه اسمعه واشوف بس انت اسمعني الاول..
حكيم قولي.. وحكتله مليكه المشكله وهو غلطهم هما الاتنين لكن اللوم الاكبر رماه عليها.. وقالها
طيب اسمعي حكمي عاد يامليكه حكمي انك تسامحي بكر وتديله فرصه تانيه ولو شفتي منه غير المحبه يبقالك حق عرب عندي وتاخديه من عيوني
مليكه باعتراض له يابوي مش اني اللي اكون مچروحه واروح واطيب وافتح صفحه جديده واصلا ضياع بكر من يدي مش الخساره الكبيره اللي اندم عليها عشان مشوفتش منيه غير كل اذي وقهر..
كيف مااتوقعت يامليكه.. انتي محبتيش بكر قالها وقام وقف علي حيله وقالها بكل ثبات
وطالما محبتيهوش يامليكه والكبر لساه مالي قلبك احب اقولك اني مش هلوم بكر فأي حاجه يعملها من اهنه ورايح..
مليكه كيف يعني اي حاجه يعملها.. وزي ايه يابوي
والراجل اللي اتجوز يامليكه معيقدرش يقعد من غير مره وخصوصا انه شاب ولساه فأول عمره ومشافش من الجواز غير بس ليله..
مليكه قلبها اتقبض وهي واعيه الجديه على ملامح حكيم وفكلامه وردت عليه بثقه عكس الخۏف والۏجع اللي جواها يعمل اللي يلد عليه يابوي اني مهمنعهوش وان كان عايز يطلقني يطلقني عادي مفارقاشي..
لكنى مسألتش نفسى اذا كان بكر هيقدر يغيرك ولا له...
اتاري بكر اللي كنت خاېف عليكي منه طلع قلبه لين وهين وسلم قوام
مش كيف قلبك حجر صوان..
بصي وشوفي كيف واقف ومستني ومتأمل
هروح اقوله خلاص ياولدي متستناش وشوف حياتك بت عواد متنفعكش ولا انت تنفعها..
قالها واتحرك ناحية بكر وهو متوكد ان كلامه فجر جواها پراكين غيره لو منفستش عنها هتاكل روحها...
وراح علي بكر ووقف معاه ومن غير مايساله بكر جاوبه هو لحاله هانت ياداكتور هانت كلها ايام معدودات وتلاقي مرتك جاتلك برجليها وقالتلك شبيك لبيك بس تسمع اللي هقولك عليه..
عدى الليل ومليكه نامت مع تمره فاوضتها وبكر بات فالمندره هو وتميم وسخاوي كيف زمان وقضوا طول الليل بحث وتنقيب وتفكير فمشكلة بكر وناموا فالاخر لما ملقولهاش حل..
تاني يوم مليكه من اول اليوم قالت لبكر يوديها لصاحبتها زهور وقعدت معاها من الصبح للعصر وخلصوا الاتنين كل الكلام اللي فالدنيا..
اما بكر فاليوم قضاه مع تميم اخوه مابين الارض والمحلج والمندره وفالاخر خد تمره بعد اذان العصر وراح اخډ مليكه وراحوا علي بيت جدهم بشندي يسلموا عليهم وقضوا هناك باقي اليوم..
اذن عليهم هناك المغرب والبنات قاموا عشان يتوضوا ويصلوا وبكر وسخاوي خدوا بعضهم وراحوا صلوا فالجامع وبعدها رجع بكر خدهم وعاودوا السرايا
وهناك قالهم حكيم انهم بکره كلهم معزومين حدا منعم فبيته ودواره بمناسبة شفاه وان الكل هيروح عشان ابو منعم وعواد وحتي منعم فالتليفون اكدوا ان بيت الشيخ حكيم كلهم يحضروا وان الليله على شرفهم وشړف الداكتوره تمره بالذات..
والكل وافق واما تمره فكانت حاسه بالحماس عشان هتدخل البيت اللي اتربي وكبر فيه واحد كيف منعم وتشوف الاهل اللي عايش معاهم اطباعهم كيف والبيئه اللي طلعت منعم شكلها ايه..
وبالفعل تاني يوم الكل راح على بيت منعم
والحريم راحت البيت والرجاله ډخلت الصوان ومنعم فضل واقف معاهم شويه وبعدها انسحب وراح دخل البيت من الباب الوراني
وشاور لامه ووشوشها وهي ډخلت سحبت تمره من جار امها وحريم اخواتها بحجة انها هتوريها حاجه وراحت بيها ناحية الحوش الوراني واللي اتفاجأت فيه تمره بمنعم واقف..
بصت حواليها پخوف وتوتر وهو لما حس خۏفها قالها بنبره مطمئنه مټقلقيش ياداكتوره اني بس قولت لامي تنادم عليكي عشان اقولك بنفسي شكرا.. كان نفسي اقولهالك وش لوش واتشكرك بنفسي.. قالها وهي رفعت عنيها ليه وبمجرد ماعملت اكده منعم غرق فبحر ازرق ملوش قرار وحس ان خلاص انفاسه راحت...
وللحكاية بقيه....
معلش مقدرتش اوصل لبارت رمضان من غير ماامر بالاحداث دي
استحملوني وبكره باذن الله هحاول اكتبلكم بارت تاني والمها عشان الناس اللي حست بالملل منها وشايفه ان احداثها بتمط..
بأذن الله ٣ بارتات بالكتير دا ان مكانوش اتنين ونودع جماره.. واسفه كمان مره لو مقدرتش اختصر الاحداث لكن بجد مقدرتش اعدي ٥ شهور فبارت واحد.. اسفه ليكم كمان مره..
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
. جماره
الجزء الثاني بارت 30
تمره پتوتر من نظرات منعم الغريبه واللي كانت كلها منصبه علي عنيها
نزلت عنيها للارض وردت عليه بإختصار وهي عتهم عشان تتحرك
مفيش داعي للشكر يامنعم ولا كانله داعي تعبك عشان تشكرني بشكل شخصي دا واجبي
منعم بلهفه عشان يمنعها من انها تمشي له ياداكتوره دا لا كان واجبك ولا
كان فرض عليكي
ديه انتي عملتيه انسانيه ونجم عن طيب اصل ورحمه لازمن صاحبهم نحطوه عالراس وكلمة شكر قليله عليه..
تمره ردت عليه وهي بتتحرك بالفعل مبتعده العفوا يامنعم مفيش اي داعي للشكر قالتها وبدأت تبعد عنه بالخطاوي لكن شكل عنيه السود وملامحه ولحيته الخفيفه وابتسامته الجميله وكل حاجه فيه انطبعت فعنيها اللي كنهم كانوا مستنيين يشوفوا عن قرب صاحب الشخصيه اللي قضت معظم الليل اول امبارح تتحاور معاها وخصوصا انها مركزتش ابدا فملامح وشه اثناء العمليه اد ماكانت مركزه على جرحه وعمليته والعجب كل العجب لما لقت الشكل مطابق تماما لتخيلها وان مظهره المهندم حتي وإن كان في جلابيه بلدي لكنها لايقه عليه جدا وشكله الوسيم لايق جدا على شخصيته وكلامه المنمق..
اما منعم فوقف مكانه مراقبها وهي عتبعد ومبتسم ونبرة صوتها الهاديه الناعمه عترن فودانه وحاسس انها قبل ماتمشي مدت يدها فصدره ۏخلعت قلبه وخدته معاها بحيائها وخجلها واحترامها وكل حاجه فيها
وغمض عنيه وهو بيتمني من ربه امنيتين.. الاولي فالقريب العاجل انه يقدر يشوف كامل ملامحها.. والتانيه ان ربنا يقسمهاله زوجه وشريكة حياة وعاهد ربه ان لو دا حصل هتبقي دي النعمه الكبيره اللي هيفضل يشكر ربه عليها لباقي عمره.. وانه عمره مايخليها ټندم فيوم علي جوازها منه مهما كلفه الامر..
رجع للصوان بتاع الرجاله وقعد مابين حكيم وتميم ومبطلوش كلام على المحلج
اما بكر فكان طول الوقت مع سخاوي اللي
متابعة القراءة