قصه جديده لريناد يوسف

موقع أيام نيوز


لحاله سامحني يابكر اني اللي دعيت عليك بالعشق وربنا استجابلى ونسيت انه عذاب فعذاب
اني اللي جبتلك العڈاب بدعوتي ياولدي.. قالها ورجع انتبه للسكر النبات اللي كان فيده وخلصته بشاير وطلعلها تاني من الشوال ووكلها وهو عيمسد عليها بحنان وشايف فيها جمرة قلبه اللي من يوم ماماتت وكل مايبص فوش بتها يشوفها ويهمس لروحه.. صوح اللي خلف ماماتش..

خلص قعدته فالاسطبل واتفقد حبايبه كلهم وبعدها عاود للمندره من تاني يشوف اخبار الناس ومشاكلهم اللي برغم انه ساب المشيخه الا انه لساه شيال هموم وشاغل نفسه بالناس كيف لأول..
ا
بعد حوالي اسبوع
حدا منعم 
بعد مارجع بيته كان طاير من السعادة بالدقايق اللي كل يوم الصبح يبعت فيهم صورة من الچرح بتاع العمليه لتمره ويوصفلها حالته النهارده عامله ايه وترد عليه بأنه عيتحسن ويستمر عالعلاج والاعتناء بالچرح وانه خلاص على وشك الشفا وتقفل 
ودول حداه بالدنيا ومافيها.. وكل يوم عن اللي قلبه يتعلق ببت الشيوخ اكتر ..
اما عند بكر فسمع كلام ابوه النوبادي وبعد عن مليكه خالص ومبقيش يحتك بيها بأي شكل وحتي لو جابلها حاجه يخلي تمره هي اللي تديهالها وبقي يعاملها كأنها مش موجوده قدام عينه ولجم عيونه بالعافيه عنها ورجع الحال مابينهم كيف اول جوازهم متجنبين بعض لكن الفرق ان القلوب مش هي الاولى و فيها حاجه اتغيرت.
اما مليكه فمن بعد اللي عيمله بكر وهى ساکته خالص ومستغربه بعده عنها وتجنبه ليها وزعله منها وخصوصا ان هو اللي غلطان وفنفس الوقت مستغربه ديقتها من الموضوع دا وبتسأل نفسها دايما مش هو دا اللي انتي كنتي عايزاه طيب ايه مدايقك
خلصت امتحاناتها وبدأت امتحانات تمره وبعدها بكر وطول الوقت مشغولين فالمذاكره هما الاتنين وهى قايمه بكل شغل البيت منها عشان تمره تتفرغ للمذاكره ومنها عشان تسلي وقتها ووحدتها وهي واعياهم كل واحد دماغه مدفونه فكتابه كانهم فعالم تاني معيطلعوش منه غير عالوكل والصلاه ويرجعوله تاني..
ويجن الليل وبكر يدخل اوضته عشان يرتاحله كام ساعه قبل آذان الفجر لكن اللي عيحصل ان قلبه وعقله وشوقه ومليكه اللي عتظهرله من العدام وتنام جاره علي السړير وتفضل تتبسمله بمحبه وتهمسله بشوق ولهفه نفسه يكونوا حقيقه انه يقرب منها وينعم بقربها عتمنعه من النوم وتشاغل عنيه لغاية مايهب قايم ويهرب منها عالصاله ويقعد لحاله وخياله يصورله انها عتنده عليه من اوضتها وتقوله تعالى يابكر سامحتك وقلبه يتخبط بين ضلوعه ثواني بفرحه من وهم كداب وبعدها يهدا لما العقل يكدبه...
اما سخاوي فأبتدا تشطيب فالدور اللي صبه وكمله ومشغول فيه لكن مع كل مرحله تخلص يحس براحه وهو شايف فرحة. خديجه اللي عتختار فعشها كل حاجه بنفسها وتفرح لما تتم وتكمل وتطلع بالشكل اللي عتتمناه..
اما بشندي فلساه على حاله يوم عقله يغيب وينسي الكل ويوم يرد ويتفكر بس القديم ويوم مايكون فاكر حكيم يشيع عليه وحكيم يجيله فالتوا واللحظه على جناح المحبه طاير..
غاليه خطبت لراغب ولدها بت عمت زينه وردايه جوريه من ورود الشام متتخيرش عن زينه فأي شي جمال وادب واخلاق وتدين ومن ساعة ماغاليه شافتها صدفه حدا ورد الشام وحلفت ماتكون لحد غير ولدها وكلمت ورد وخلتها كلمت سلفتها وخدت منها ومن بتها الموافقه انهم يتقدموا 
وبعدها خلت جوزها ابو كامل اتوسطلهم عند جوز اخته وشكر فراغب واخلاقه والكل وافق وتمت المشيه وعقد راغب عليهاوكان طاير من الفرحه لما شاف النصيب اللي ربنا كان شايلهوله 
كلمت غاليه حكيم وبلغته وحكيم فرح وباركلها وبارك لراغب واسامه ودعاهم يجوا البلد فاقرب فرصه بعد جواز راغب ويجيبوا مرته عشان تتفسح وتشوف مصر وناسها..
وعدت الايام وبكر خلص امتحانات هو وتمره وخلاص اجازة نص السنه جات وجابت معاها راحه بعد التعب وجماره فورا طلبت منهم ينزلوا البلد لكن كان لتمره رأي تاني...
رفضت تمره انهم يسافروا غير اسبوع واحد والاسبوع الاول بكر يفسحها ويوريها كل الاماكن اللي مشافتهاش فالقاهره ومناطق سياحيه كان نفسها تزورها من زمان ومش لاقيه فرصه
وبرغم زعل جماره عشان پرضوا مش هتقدر ټشبع من عيالها زين الا انها وافقت واتنازلتلهم عن اسبوع مقتنعه تمام الاقتناع انه من حقها وهي اولي بيهم وبقعدتهم جارها من اي حاجه واي حد تاني..
وبالفعل قد كان لتمره ماارادت وبكر
ابتدا كل يوم ياخدها هي ومليكه ويطلعهم فحته شكل وطول الوقت ماسك تمره ويهزر معاها ويضحك وواخدها طول ماهما ماشيين تحت باطه ويشرحلها فكل حاجه فالمكان اللي هما فيه وبس تشاور علي حاجه يجيبهالها فورا ويجيبلها زيها هي كمان ويخلي تمره تسألها لو نفسها فحاجه وهي عزة نفسها تاخدها ومترضاش تقول عايزه اي حاجه.. ومستغربه تغيره عليها وفنفس الوقت غيرانه من معاملته لتمره وحبه ليها وانه طول الوقت مديها كل الاهتمام اللي كان ليها هي وبس وبكر حرمها منه
ومستنكره عليه جدا انه عدي الموضوع اللي حصل مابينهم كأن لم يكن ولا عطاله الاهتمام المطلوب ولا راضاها بالشكل اللي كانت متوقعاه ولا شافت فعنيه الندم اللي كانت مستنياه ولا اتأسفلها غير فأول يوم ومن بعدها سكت كأنه شاف ان اللي عمله ميستاهلش اسف او ندم..ودا مخليها هتتجنن..
عدى الاسبوع وخلاص التلاته بالليل عيحضروا فشنطهم عشان يسافروا البلد بعد اذان الفجر عشان يلحقوا يوصلوا في وضح النهار ودخل كل واحد فيهم اوضته.. لكن بكر طلع قعد فالصاله بعد شويه متمني ان مليكه تطلع لاي سبب وتقعد قدام عنيه شويه قبل مايندلوا البلد وتبعد عن عنيه ومايعرفش يشبع منها لكنه للأسف استني كتير ولا طلعتش
وكانت مليكه فالوقت دا عتكلم زهور صاحبتها اللي طارت من الفرحه لما عرفت
انها جايه وانهم هيتقابلوا اخيرا وتشوف صاحبتها بعد غياب شهور عدوا عليها كانهم سنين خدها الكلام معاها والاتنين ناسيين نفسهم لغاية قبل الفجر بنص ساعة وكل مالمكالمه تفصل بعد ساعة وحده فيهم ترن ويكملوا كلام عن كل حاجه حصلت معاهم من اول ماافترقوا لحد النهارده..
لغاية مامليكه نامت ومحستش بنفسها وزهور لما لقت مليكه معتردش عرفت انها نامت وفصلت الخط ونامت هي كمان..
اما في وقت سابق من الليل تمره اول مادخلت اوضتها لقت منعم باعتلها رسايل وفوسط الرسايل كاتبلها انه عايز يستشيرها فحاجه طبيه بخصوص والدته وانه طلب انساني ولو معندهاش مانع يرن عليها عشان يعرف يشرحلها باستفاضه ويفهم منها
اترددت تمره لدقايق وبعدها استعيبت انه يطلب منها طلب بشكل انساني وترفضه ورنت عليه واتفاجأءت ان الرنه مكملتش ورد عليها منعم بسرعه ولهفه 
ايوه يادكتوره تمره معقوله عتتصلي بنفسك طيب كنتي قولتي فالرساله رن وكنت رنيت اني..
تمره بعمليه واحد يامنعم متاخدش فبالك المهم قولي بقي الست الوالده مالها الف لا بأس عليها..
منعم والله ياداكتوره قلقاڼي عليها بقالها كام يوم صحتها مش عاجباني هي عندها سكر وضغط وانا دايما مراقب اكلها وشربها وبقيسلها السكر كل يوم وبعملها التحليل التراكمي 
والامور تمام والسكر فيه كنترول عليه الحمد لله والضغط كمان 
لكن قلقاڼ من هزال چسمها اليومين دول وانها دايما تشكي من دوخه وزغلله فعنيها وخصوصا لما تقوم
 

تم نسخ الرابط