قصه جديده لريناد يوسف

موقع أيام نيوز


ومليهش علاقه بحياتي الخاصه لكن مهما كان برضك اسمها شهادة 
شهاده ناس كتير عتبص للي ميمتلكهاش نظرة دونيه وانهم اقل من المستوي المطلوب ورقه كتير من الناس عتقيس بيها مقام الواحد 
ومع انها ممنعتنيش انا شخصيا اني اعيش حياتي او احقق احلامي او اتجوز الانسانه اللي حبيتها
الا انها عتمنع ناس تانيه كتير من ديه وعشان اكده اني حرصت وقررت وصممت ان اخواتي يكملوا علامهم وديه عهد عليا بإذن الله لاني مضمنش ان حظهم يكون نفس حظي من التوفيق..

تمره همستله بمحبه قدام الكل بصوت مسموع طيب اني هحبك ايه تاني اكتر من اكده بس قولي!! 
قالتها وهي بصاله بكل فخر وبعدها حضنته قدام الكل وشددت على حضنه وهمستله جار ودنه
انت احلى هديه من ربنا ليا يامنعم وعمري ماشوفت ولا هشوف حد زيك فالدنيا كلها خليك فاكر ديه طول عمرك...
قالتها وبعدت عنيه وهملته بقلب عيرقص ولساه عيرقص مع كل مره تقولهاله 
ونقل عنيه منعم مابين الحضور عشان يشوف نظرة الفخر فعيون بكر وسخاوي هما كمان
وخدوه بالحضن وكل واحد فيهم سمعه كام كلمة شكر ومباركه شرحوا صدره..
بكر فالوكت دا كان اتخرج من الطب بقاله سنه واتخصص جراحه عامه واشتغل فمستشفي فالقاهره اما مليكه فبقت فى سنه خامسه طب وخلاص باقيلها سنتين وتخلص وتتخرج.. 
والقردة موده بقي حداها ٤ سنين وبطلت بكا 
لكن بقي حداها مخ مصفح تصمم علي رايها لومهما اعترض عليه ابوها وامها
ودايما عايزه تقول للشيئ كن فيكون ويتنفذ فالحال يأمه يومهم يتحول لچحيم علي يدها
ومليكه عتوصل لحافة الاڼتحار منها لكنها عتتراجع فآخر لحظه وتصبر علي ابتلاء ربنا ليها واللي كانت طول الوكت شايفاه تخليص حق وتخليص عند وتخليص عقوق
ولكن مع ذلك بيها الحياة كانت حلوه وكانت روحها هي وبكر فيها 
برغم كل اطباعها العفشه وبالذات بكر اللي عيتنفس حب موده مع النفس اللي داخل وطالع...
واستقرت حياة الجميع والفرحه عمت بعد الحزن والراحه عمت بعد التعب والكل عاش متهني مع وليف روحه..
ومن وكت للتاني كان حكيم يجمع الكل فالسرايه حداه عياله وعيالهم وبشندي وعيشه وسخاوي ومرته وعياله ويقضوا مع بعض اليوم كله
الناس الكبيره تفضل مع بعضها وكل واحد يفضفض مع التاني
والعيال الصغيره تلعب مع بعضها ويملوا سما الفيلا ضحك وكركره قدام عيون حكيم اللي كل مايشوف اعز الولد متجمعين مع بعض صدرة ينشرح
وعينه طول الوكت شويه عليهم وشويه على عياله 
وشويتين علي بشندي كهل قلبه اللي لساه على حاله وحكيم كل مايشوفه يقوله كنك من المعمرين في الارض ياقزين ويضحك عليه 
وشويتين تلاته على جمارة قلبه وروحه ونعمة ربنا اللى انعم عليه بيها 
واتزاحمت بعد منها عليه النعم لما مبقاش عارف يشكر ربه على ايه ولا ايه منها...
ومع انه كان فكل دقيقه يحمده لكنه برضك كان شايف انه مش كفاية
وان اللي هو فيه ديه من صحه و عز وعزة ومكانه وراحة بال يستاهل منيه سجده لرب العالمين مايقيمش راسه منها واصل غير والروح فايضه لبارئها...
تمت....

 

تم نسخ الرابط