قصه جديده لريناد يوسف

موقع أيام نيوز


فآخر الشهر التالت وبطريقتها كانت توهم منعم بأنه مفيش حمل
لكنها جات فآخر الشهر التالت وبان عليها وابتدت تحصلها حاجات وأعراض خاصه بالحمل
ودا ړعب منعم عليها وخدها وراح بيها علي دكتوره تكشفلها فورا
واستغرب وهي عتقترح عليه انها تكشف حدا داكتورة نسا ورفضت تكشف باطنه!! 
وقدام اصرارها منعم وافق وقال لروحه اكيد هي الداكتوره وهي الادري علتها فين!!

ودخلوا حدا دكتورة النسا وكشفت علي تمره وشاف منعم علتها المتمثله فحتة منه مخلوقه وعايشه وعتنبض جواها وعدى عليها ٣ شهور وهو ميعلمش بوجودها 
مشاعر كتير اختلطت جواه فرحه علي خوف علي عتب على عدم تصديق
لكن العتب كان اكبر وكان المفروض يحاسبها عشان خالفت اتفاقهم وكدبت عليهلكنه التمسلها عذر المحبه وانها عيملت اكده محبه فيه 
واللي عيحب حد عيحب يشوفه فرحان وحتي لو الفرحه دي على حساب نفسه
وكيف ماهو بدى راحتها على سعادته هي بدت سعادته على راحتها وقابلت المحبه بمحبه.. 
ومن وسط فرحته بولده اللي اكتشف للتوا انه مخلوق وعيكمل تكوينه 
خطړ فباله يسأل روحه كيف هتتحمل المجنونه دي كل التعب ديه والمشقه اللي عتتعرضلها وهتزيد عليها مع وجود عيل! 
لكنه عاهد روحه انه مهيهملهاش لحالها واصل وهيكون معاها ويده قبل يدها فربايته.. 
وبكفايه تعبها اللي هتتعبه فحمله وولادته... مع ان الحمل هيكون تقيل عليه هو كمان لكن تهون الحمول فدا عيون تمرته وعيله اللي جاي منها...
وعدت الشهور وتمره ولدت وجابت واد كيف القمر ومنعم سماه خالد 
ويوم ماقال لتمره الاسم ضحكت من كل قلبها وهي عتقول لروحها اه لو تعرف ان اسم خالد ديه اول مره ينبض قلب مرتك كانت ليه مكنتش خليت الاسم يزور خيالك حتى..
لكنها سكتت وسابته يسمي الاسم اللي لا هو ولا صاحبه بقوا يعنولها شي..
وعدت الايام وتمره عايشه مع منعم في هنا كل ستات البلد عتحسدها عليه وتتمني لو ان منعم كان من نصيبها هي
ونسيوا ان اي حاجه زينه عتصدر من شخص لشخص عيكون اساسها المحبه وان محبة منعم لتمره وتقديره ليها غير. وانها حداه غير
وان مفيش مره فالدنيا كان هيحبها كدها ولا بالطريقه اللي عيحبها بيها ولا بنفس القدر اللي عيكبر يوم بعد يوم فقلبه وهو شايف طيب اصلها وتربية ابوها الشيخ اللي عتتجلي فكل تصرفاتها
ولا فيه وحده تانيه كانت هتعرف تهتم بيه كيف ماتمره عتعمل 
ومهما كانت مشغولياتها لازمن كل يوم ياكل طبيخ مطبوخ بيدها عاملاه بكل محبه مخصوص عشانه وتديله من الحنان والمحبه فدادين..
وذاع صيت محبتهم وسط البلد ووصل لغاية الشيخ حكيم واهل بيته 
ومن ضمنهم مليكه اللي كانت تتعجب من اللي عتسمعه عن منعم واللي عيعمله لتمره وعشانها!! 
وكيف انه عدى معاها حدود العشق بمراحل
واكتشفت ان مش دا منعم اللي كانت امها عتحكيلها عليه واصل
ولا دى امه اللي كانت عتخوفها منها وتقولها هتحلبي وتزرعي وترفعي وطلعت مرت عمها فالاخر اغلب من الغلب وسمحت لولدها ينقل لدار وحده هو ومرته
وولا فيوم زعلت تمره ولا شافت منها تمره غير كل خير وعتحكي وتتحاكي بإنسانيتها فكل قعده ومجلس 
مندمتش مليكه عشان مخدتهوش لان ربنا عوضها ببكر ودا بالنسبالها بالدنيا وما فيها
لكنها اتعلمت انها متشوفش حد من خلال عيون حد تاني 
ولا
تحكم على حد من خلال محبة حد او كرهه ليه لان الناس عتتغير اطباعها واخلاقها من شخص للتاني
وعيتعامل مع كل واحد بالطريقه اللي يشوفها مناسبه معاه وكمان فيه اللي عيفتري على الناس بالكدب عشان يشوه صورتهم فعيون الناس لغرض فى نفسه وخدت علي نفسها عهد بانها هتمشي طول عمرها بمبدأ ان اللي معاشرش حد ميعرفهوش ومش هتبني احكام علي حد من بعيد مره تانيه واصل..
وعدت الايام ومرت الشهور وكونت سنين سنه تباعد سنه والنهارده عدى على ولادة خالد ٣ سنين واليوم عيد ميلاده التالت اللي صمم ابوه يعملهوله لأول مره من يوم مااتولد
ودا تصرف غريب من منعم الكل استغربه!! 
حكيم او تميم مرضيوش يحضروا عشان اعياد الميلاد بدعه 
وحتي حكيم زعل من منعم وعاتبه لكن منعم قاله انه مش عيد ميلاد بالظبط لكنه حفله ومناسبه حب يجمع فيها كل الاحباب عشان يبلغهم بخبر حلوا وملقيش عذر غير ديه يجمعهم عليه
واتجمعت الناس حدا منعم وخصوصا بكر وسخاوي اللي اصر منعم انهم ييجوا والحريم كلها اتجمعت مرت تميم وعيالها ومليكه وبتها ومرت سخاوي وعيالها التلاته الوادين والبت اللي جابتها فى الاخر
وامه واخواته وابوه وعمه وحريم عمامه وعيالهم وكان
معاه خالتين برضك جمعهم بعيالهم وقعدوا الحريم فالشقه فوق والرجاله في المندره تحت وكان جايب طباخ طبخلهم وكل العزومه ودعا الكل لوليمه محصلتش..
وفالاخر قطعوا التورت اللي كان جايبها والجاتوهات واتجمع الكل في اللحظه دي وقدام الكل منعم قدم هديتن وحده لولده ووحده لمرته.. واصر ان تمره تفتح هديتها قدام الكل..
وفتحتها تمره مستغربه وابتدت تدور وسط الفل اللي فيها بيدها لغاية مالقيت ورقه
طلعتها بإستغراب وفتحتها وابتدت تقراها ومصدقتش اللي مكتوب فيها وهي عتقراها!!
الورقه دي كانت لمنعم تفيد بحصوله على شهادة بكالوريوس الهندسة فى مجال الميكاترونيكس..!!
بصتله وهي مش فاهمه حاجه ولا مستوعبه 
لكنه قرب منها بإبتسامه ومسك الورقه من يدها وابتدا يشرحلها اللي فيها لما افتكر ان تمره كل اندهاشها من انها مش فاهمه مجال الدراسه بتاعته.. 
فقالها ان التخصص ديه بيجمع بين هندسة الالكترونيات والهندسه الكهربائيه
وانه تخصص ظهر مؤخرا مع ظهور الالات المعقده اللي عتشتغل بجوده عاليه واكتر كفائه واللي عتكون في المصانع الكبيره والشركات وعتكون معتمده كليا في تشغيلها على الكمبيوتر... وديه هو المجال اللي اتخصص فيه وقريب من الشغل اللي عيشتغله فالمحلج ..
وكان فاكر استغرابها هيزول بعد الشرح مع زوال استغراب الكل وفرحتهم ومباركتهم ليه 
لكن هي استغرابها كان لساه مستمر عشان السؤال اللي جواها مكانتش دي إجابته 
السؤال اللي جواها كان انه مېته كا عيذاكر! وفين كان يذاكر! وفين كتبه
لكنها بفطنه حالا فهمتها لحالها
فهمت انه كان يذاكر فبيتهم القديم حدا اهله لما كان ياخد خالد ولدهم ويروح يقعد بيه بالساعات هناك..
بصتله وبعيون ونبره عاتبه قالتله قدام الكل 
ومين قالك يامنعم ان حاجه كيف دي تفرق معاي 
ولا عمرها كانت تفرق معاي اصلا
قولي ضافتلك ايه دراستك فمعاملتك معاى!! 
ضافتلك حنان فوق حنانك عليا ولا زودت قلبك طيبه ولا فاكر انها هتكبرك فعيني اكتر 
انت متعرفش يامنعم ان عيني مشايفاش غيرك ولا احسن منك ولا هتشوف طول عمرها 
تعبت نفسك وضغطتها سنين مابين شغلك وبيتك وولدك وبين اهلك وبيني اني كمان..
ليه يامنعم تعمل فحالك اكده واني قولتلك الف مره انك مش محتاج ورقه عشان تثبتلي علمك ومعرفتك ورجاحة عقلك !!
منعم بإبتسامه صدقيني ياتمره اني خابر كل اللي قولتيه ديه وعارفه زين
وعارف انها مش فارقه معاكي لكن اني كملت تعليم عشان خاطر نفسى فالمقام الأول 
عشان احقق حلم الظروف منعتني اني احققه
اكمل اللي مقدرتش اكمله زمان وخابر زين ياتمره ان العلام مضافليش صفات من اللي قولتي عليها لان التعليم لا عيكون سبب فطيبة قلب ولا حنان ولا حتي يعرفع شأن صاحبه فعيون الناس لما يكون بلا اخلاق... 
وإن كل اللي ضافهولى علم ومعرفه فمجال معين يخص شغلي وحياتي العمليه وبس
 

تم نسخ الرابط