قصه جديده لريناد يوسف
المحتويات
ايه بالناس الكبيره ياحكيم!! يعني اني عجزت ومبقاش من حقى احس ولا اغير. ايوه اومال ايه ماانت شفت اهل الشام هتعجبك العجوزه اللي معاك بعد إكده وبتقليد كملت أي شيخنا يعطيك الف عافيه صحتين وهنا ع ألبك تؤبرني..
حكيم ضحك ضحكه صوتها جلجل الاوضه وبعدين اتحولت لإبتسامه وهو عيتطلعلها فالمرايه وهمسلها وهو عيحاول يمسك يدها.. لكنها لأول مره تسحب يدها منه وتشيح عنه بوشها الناحيه التانيه بزعل.. لكن دا برضوا مخلاهش يتراجع عن اللي عايز يقوله وهمسلها
فمهما يكن من جفاك
ستبقى بعيني و قلبي ملاك
و تبقى كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
و أرضك سكر
و إني أحبك.. أكثر واكثر
و أنت الثرى وانت السماء
و قلبك أخضر..!
و جزر الهوى فيك مد
فكيف إذن لا أحبك أكثر
فظلى معي مثل عهدي بك
وظلي كما شاء لي حبنا أن أراك
و أرضك سكر
و قلبك أخضر..!
وانا ساظل طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو و أكبر !
واحبك اكثر واكثر واكثر..
قالها وبالڠصب مسك يدها ولما لقاها لساها مقاومه عضها ولما اتألمت حب موطرح العضه وهمسلها بعدها
عحبك ياجمارة القلب والروح عحبك وععشقك وعاشق كل تفاصيلك شعرك وطولك الحلوا وكل تجعيده من تجاعيد يدك وجبينك
ولا حريم الشام ولا الهند والسند ولا حريم العالم يغنوا حكيم عن جمارة قلبه وانتي خابره زين
لكني هعذرك وقلبي هيلتمسلك الف عذر وحتي لو الالف خلص هيدورلك ويجمعلك من تحت الارض اعذار..
لأول مره الجمار يزعل من حبيبه ويبص بعيد عنه ويدارى عنه عنيه وهو عارف ان شيخه عايش على شوفة ضيهم
اتطلعي لعيونى ياقلب النخيل وقلب حكيم
واوعاكي تحرميه من وصالك واتبسمي خلي الدنيا تتلون بلون الفرح فعيون شيخك المسكين..
عحبك ياخليل الروح وخل القلب
ربنا مايحرمني منك يامداوي الچروح ومانعها قبل حتي متتكون..
وميلت عليه وطبعت بوسه حانيه علي خده خلت حكيم غمض عنيه وخد نفس وزفره وفتح عنيه وهمسلها بصوت دايب وهو عيتجول بعنيه فكل معانيها
قالها ومسك يدها قومها وراح بيها للعالم بتاعهم اللي بنوا فيه قصور على مدار سنين وسنين وكل زياره عيسكنوا فقصر شكل وتتجدد فيه وعود القلوب بالعشق من اول وجديد..
ا
عدى اسبوع والنهارده حكيم الصغير طلع من الحضانه
وبمجرد مانزل هو وامه من العربيه اندبحت الدبايح تحت رجليهم واتعملت ليلة قرآن وذكر
واتوزعت حلاوته علي بيوت البلد كلها والناس جات من كل حدب وصوب تحضر سبوع اول حفيد للشيخ حكيم اللي كان طاير من الفرحه بأول حفيد ليه وفعادة
متوارثه من قديم الازل
تميم جاب ولده للصوان بتاع الرجاله وحطه فمهد صغير فنص الصوان
ونزل عليه النقوط بالكوم لدرجة ان السړير اتملى وفضوه واتملى مره تانيه وكل دا رد جمايل الشيخ حكيم اللي مغرقه الناس كلها..
فهد ميل على اخوه راغب وهمسله ليك اخي ابنه لتميم انولد مليونير هههههههه
راغب الله يحفظه الهن ويخليلهن ياه ياحئ ويرزقني بصبي متله يقر عيني وألبي ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين..
فهد آمين اخي آمين... بس ليك ابنك ماراح يلائي هيك مصاري ينلفلف بيها.. احنا زلم عأد حالنا عمى انا آخرى ليرتين وراح خليه يلبسني شحاطتي بيهن لآخر العمر هههههههه
راغب عمي مابدنا منك شي بس حل عنا والبوس شحاطتك لحالك دخيل الله بدك تشغل ابني خدام مدى الحياة باتنين ليره لا عمى لا والله اذا بتئرب عليه وتحطله اى مصارى لازتهالك بوجهك قال يلبسه شحاطته قال يااابااااطل عليك ياباطل
فهد روء عمي وشوي شوي علينا شو أولت انا اكلتني بأشوري خلاص مابدي ياه يلبسني الشحاطه بس عالئليله يشيلي شنطتي ويمشي ورايا وين مااروح!!
راغب بصله ورفعله حاجبه ومتكلمش وفهد ضحك وحضنه وميل دماغه علي كتفه وهو بيقوله
عم امزح معك والله انا مابيجيني ألب اعمول هيك بأبن اخي الغالي بس هو يجي وشوف
شلون راح ينعامل معاملة الملوك وينحط عالراس.. الله يرزئك عن أريب اخي ويسعد ألبك يا حئ..
راغب وهو بيضم اخوه عليه
امين اخي امين... وبص لتميم وفرحته وللصوان وهمس لفهد.. هاللمه بينئصها بكر والله ياالله شو بحبه هالبكر وبحب أعدته ومزحاته..
فهد اي والله اخي حاسس ان السفره مانها كامله بغيابه الله يشفيله حرمته ويأومها بالسلامه هي وبنته يارب..
راغب يارب.
حكيم قاعد بيتكلم مع سخاوي فالصوان وفجأه الټفت وبص شاف منعم داخل الصوان وهو فكامل هيئته وزينته
وماشي بشموخ وريحة عطره فواحه قلبت المكان كيف مايكون متحمم بالعطر
وريحة
العطر الجميله لفتت أنظار الجميع لمنعم
والكل اول ماشافه رفع ايده يهلي بيه ويرحب ويسلم عليه عشان بقاله كام يوم مش ظاهر في البلد ووسط الناس كيف عوايده..
اما منعم فأكتفى بإشاره من يده للجميع وابتسامة عريضه للمجامله واتقدم بعدها من سرير حكيم الصغير وطلع من جيبه رزمة فلوس وحطها جاره ولف لتميم وخده بالحضن وباركله ومن فوق كتف تميم بص للشيخ حكيم يشوف ايه رد فعله علي جيته لكن الشيخ حكيم كان موطي وشه للأرض ومنكس عنيه ومرفعهمش ولا بص لمنعم اللي فهم ان حركة الشيخ حكيم كنايه عن عدم رضى بوجوده وعدم ترحيب وقرر يغادر فالتو واللحظه
واصلا هو مكانش ناوي يقعد من لاول كان جاى يرد جميل تميم اللي عمله معاه فالمستشفي ويعمل الواجب ويروح طوالي...
وبالفعل منعم بعد عن حضڼ تميم واستأذنه يروح عشان مشغول واتحرك كام خطوه للخروج لكن وقفه صوت حكيم وهو عيقوله
منعم....
لف منعم للشيخ حكيم وسكت وفضل مستني يشوفه هيقوله ايه واتفاجأ بيه عيقوم من موطرحه ويتحرك ناحيته ويقف قدامه ويقوله
اتجلد لغاية ماتاكل من عقيقة حكيم الصغير اصلا عيبه فحقى انك تدخل حرم الشيخ حكيم وتعمل الواجب وتطلع من غير ماتاخد واجبك..
منعم ايوه ياشيخ بسس
حكيم مبسش اني رايح المندره ومناسيش الحكم
بس الأحكام عنتحايلوا عليها عشان العزاز
قالها وابتسم ابتسامه جانبيه وبص قدامه واتحرك وهمل منعم قلبه عيرقص من الفرحه بسبب كلمه من كام حرف قالها الشيخ لكنها فتحت قدام منعم سرداب للجنه العزاز
قعد منعم فالصوان بين تميم اللي كانت فرحته بولده واخده عقله وعينه طول الوكت على مهده وبين سخاوى اللي طول الوكت يبصله من تحت لتحت ويتبسم كيف مايكون ماسك عليه ذله او عارف عنيه حاجه كل مايتفكرها يضحك
منعم فضل ساكت لكنه فاض بيه من سخاوي وفآخر المطاف سأله هو فيه ايه يابو يوسف ايه اللي مضحكك اكده وباسطك ماتضحكنا معاك!!
سخاوي رد عليه وهو بيضحك بصوت له مينفعش اضحكك معاي
منعم وايه اللي هيقل نفعه اومال
سخاوي اصلى عضحك عليك قالها وضحك بصوت عالي خلى منعم استغرب ورفع حواجبه وفضل باصص لسخاوي اللي فضل يضحك شويه وبعدها وقف ضحك مره وحده وبصله وبرقله خلى منعم ديق
متابعة القراءة