قصه جديده لريناد يوسف

موقع أيام نيوز


غاص بين ضلوعها بعد ماحدثها باللي هيقولهولها بكر واللي اكيد هيكون بخصوص منعم.. 
وطلعتله وهي مستعده وعتعد روحها عشان تتعلم لأول مره انها ټجرح انسان وتدمره..
وصلت عنده ووقفت قدامه ونكست عنيها وقالتله ايوه يابكر عايزني فأيه
بكر وهو واعي حال تمره مالك ياتمره زعلانه من حاجه ولا ايه 
تمره ابتسمت ابتسامه كدابه لاخوها اللي ميعرفش انها تعرف بموضوع منعم من اساسه وقالتله 

له يابكر مفيش زعل ولا حاجه داني بس تعبانه من الوقفه طول النهار.
بكر سلامتك الف سلامه عموما احنا ماشيين بکره آخر النهار وهترتاحي من البلد وتعبها
اصلك انتي داكتوره ياتمره ومش لابقلك التعب يابت ابوي وعشان اكده اني عايزك تبعدي عن البلد وقرفها وتعبها ومتربطيش نفسك بيها ولا ټدفني روحك فيها 
وخصوصا لو حد طلب يدك منها ترفضي عشان متفضليش فالتعب دا طول عمرك..
تمره بقلة صبر بكر اتكلم دوغري عايز تقول ايه. 
بكر منعم واد عم مليكه طالب يدك ياتمره وعايز يتجوزك عارفه منعم ديه ياتمره فلاح واقل منك فالعلام ومهيقدرش لا شهادتك ولا تعبك عليها..
تمره وغير اكده كان عيحب مرتك قبل سابق وديه هو السبب الاهم والاكبر بالنسبالك مش اكده
بكر ايوه فعلا هو اكده بس يعني ليه حاسك زعلانه 
تمره له واني ايه اللي هيزعلني يعني!
بكر طيب بصي ياتمره اني هصارحك هو منعم راجل ميتعيبش لا ادب ولا اخلاق غيرش بس هو موضوع تعليمه ديه والسبب الاكبر اني مهتحملش اللي حط فيوم عينه على مرتي يدخل ويطلع عليها ياتمره
تمره طيب ماهو دخل وطلع عليها لما كانت تعبانه فالمستشفي كان عملها حاجه يعني ولا رفع عينه عليها!
بكر ولا يقدر يرفعها اصلا بس هو انتي ليه عتدافعيله اكده يابت انتي
تمره ولا عدافع ولا حاجه دي شهادة حق واتقالت بصراحه لما دخل علي مرتك عينه مترفعتش عليها ولا رمشت ناحيتها ولا كنها فباله ولا كانت يوم فباله انت عاد غيران منه دي نقره تانيه هو ميتلامش عليها..
بكر زفر بقلة حيله وقالها طيب ايوه ياتمره اني غيران منه علي مرتي وحرمة بيتي ومعاوزش الجوازه دي تتم بأي شكل من الاشكال
وعشان متجيش مني والاقي الكل داخل يقنع فيا عايزها تيحي منك انتي والسبب محدش هيقدر يلومك عليه 
قولي انك مش موافقه عشان فرق مستوي التعليم 
وبكده تبقي رحمتي قلب اخوكي من التعب وعقله من التفكير هاه قولتي ايه ياتمره وغير اكده واكده يابت ابوي حتي لو حصل وتمت الجوازه دي هتكون سبب فبعد بيني وبينك وحزازيه هتعيش فقلوبنا طول العمر.
تمره هقول ايه يعني ياخوي الزوج موجود والولد مولود لكن الاخ مفقود طبعا هختارك انت واختار راحتك وراحة قلبك علي اي حاجه تانيه... قالتها وقلبها مع كل حرف نطقته كا عيصرخ جواها ويقولها حرام عليكي لكن خلاص اتحسم الأمر جواها لصالح اخوها اللي مهترضلوش بالعڈاب وهتتحمل هي عنه مادام عڈابها هيريحه..
بكر ابتسم وهو باصصلها بفخر وقالها 
عمر ثقتي فيكي ولا عشمي ماخيب ابدا ياتمره 
ودلوك هروح اقول لابوكي اني موافق على منعم ويبقي مقداموش غير سؤالك انتي وانتي اللي هتخلصيني بردك عليه ورفضك 
يلا خشي انتي دلوك قالها واتحرك على بره وتمره واقفه متابعاه وهو رايح يقطع خيوط الامل اللي منعم بقاله كتير عينسج فيها 
وحتي هي كمان ابتدت تنسج معاه
وبعد كام خطوه لف بكر لتمره وهو مبتسم وهمسلها وهو عيرميلها بوسه فالهوا.. عحبك ياتمرة ورجع لف وكمل طريقه
وهي ابتسمة بتعب وألم وردت عليه بهمس يادوب هي بس اللى سامعاه واني كمان عحبك ياولد ابوى قالتها وډخلت السرايا بهامه مكسوره كيف الكسره اللي متألمه عشان هتكسرها لمنعم..
ډخلت حدا مليكه وخدتلها جنب وفضلت ساكته بملامح باكيه ومهما مليكه كلمتها وسالتها مالك تمره كانت ترد تقول مفيش وفضلت علي نفس النغمه لغاية مازهقت من اسئلة مليكه واتمددت على الكنبه وعملت نفسها نايمه..
اما بكر فراح المندره وميل علي ابوه وقاله انه بعد وقفت منعم معاه اليومين اللي فاتوا كبر في نظره ومعندهوش اي مانع انه يتجوز اخته 
قالها واستغرب الفرحه والراحه اللي ظهروا على وش ابوه وحتي ابتسامة الرضى اللي نورت وشه كمان استغربها وكأنه كان مستني موافقته عليه عشان يفرح الفرحه دي كلها!!
حكيم بص لمنعم بعدها وهو مبتسم وفضل يراقبه وهو عيتكلم مع تميم وسخاوي بعيون عتلمع من السعادة والفرحه كنه شايفه خلاص بقي عريس بته ولابس جلابية العرس..
دقايق بعدها فضل قاعدها حكيم وسطهم وقام راح على السرايه عشان يقول لتمره وياخد رأيها هي كمان واللي واثق انه هيكون قبول بعد مايقولها علي مميزات منعم وينصحها بيه كزوج ويضمنلها السعادة معاه..
دخل حكيم السرايا وقعد جار جماره في الصاله وشيع سلسبيل تناديله تمره من اوضتها..
دقايق وجاتله تمره تجر فرجليها جر كنهم واخدينها لتنفيذ حكم بالاعډام لكنه مش ليها لحد تاني هيتعدم بس بأيدها هي ولأول مره هتقتل وتكون عشماوي اللي بيده عينفذ حكم الاعډام في الناس..
حكيم دعاها للقعاد بحركه من يده طبطب بيها علي الكنبه جاره وهي اتقدمت بشويش وقعدت مكان مشاورلها واستنته يتكلم..
حكيم تمره يابتي انتي كبرتي وبقيتي ماشالله عليكي عروسه وست العرايس وطبعا العروسه متبقاش
عروسه من غير عريس 
واني النهارده جاي
اقولك ان عريسك وخيالك والفارس اللي هو بس دونا عن الناس يليق بمهره اصيله زيك وصل بابك ودقه وطالب الود..
منعم واد عيد اخو عواد يامليكه طالبك للجواز وان جيتي للحق انتي جالك قبل منه كتييير وكتير وكله كنت امشيه من بره بره ومخليتش حد سيرته توصل لمسامعك 
وديه بسبب اني ملقيتش من وسطهم اللي يستاهلك او بمعني اصح كان كل واحد فيهم فيه عيب مغطي على كل مميزاته اما منعم فمش هقولك انه خالي من العيوب
له فيه عيب لكن مميزاته اكتر واكبر عيب منعم ياتمره ان تعليمه اقل من تعليمك لكن قصاد عقله الكبير وتفكيره الفرق ديه يتلاشى ياتمره.
تمره بصوت مخڼوق ومين قالك ان العيب ديه هين معاي يابوي ولا اي حاجه تانيه تغطى عليه!! 
حكيم يعنى ايه ياتمره 
تمره يعني آني مموافقاش اني آخد واحد تعليمه اقل من تعليمي يابوي 
آسفه قوله طلبك مرفوض قالتها واستأذنت وقامت راحت على اوضتها بالخطوه السريعه وبمجرد مادخلت وقفلت الباب دموعها نزلوا وجريت علي التليفون بتاعها فتحته وجابت علي الشات بتاع منعم وكتبتله كلمه وحده آسفه.
وهو كان لساه قاعد في المندره وسمع صوت الرساله طلع التليفون وفتحه ولما لقي الرساله من تمره فتحها بلهفه وفرحه لكن كل فرحته اتبددت لما قرا المكتوب في الرساله واللي تزامن مع دخلة الشيخ حكيم للمندره وشاف وشه المتجهم
وحس منعم ان قلبه عيهوى من فوق جبل عالي متوقع سقوطه عالارض فأي لحظه مع اول كلمه تتقال من خشم الشيخ حكيم..
وللحكاية. بقيه...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت 36
منعم كان باصص لحكيم وهو عيتقدم عليه كيف مايكون ملك مۏت وجاى يقبض روحه بلع ريقه مره بعد مره لغاية ماحس ان حلقه جف ومبقاش فيه ريق ينبلع
قعد قباله حكيم والكل لاحظ ديقه مش بس منعم اما بكر فعرف ان مهمة تمره تمت على اكمل
 

تم نسخ الرابط