قصه جديده لريناد يوسف
المحتويات
بره قاعد قالها واتحرك لبره بعد مابص بصه اخيره للي قاعده ومنكسه عيونها للأرض واستكترت على المحروم بصه يرتوي بيها القلب والروح سوا مع ان بحر العيون مايته مالحه واللي يشرب منيه كل مادا يعطش ميرتويش..
وطلع منعم وقفل الباب وراه وسابهم قاعدين
وتمره بعد منه رفعت عنيها علي الباب مطرح ماطلع منه وجماره عينها راقبت بتها من بعد ماطلع منعم وشافت في بصة عيونها عليه انها مش خاليه من تلاه ابدا واستغربت بتها وسألت نفسها كيف ومېته عيون تمره اتعلقوا باللي متعرفهوش!!
سند مليكه علي صدره واداها برشامها بعد ماقراه وفتحلها علبة عصير عشان تشرب منها وشربت مليكه من يد بكر لما ملقتش بد مع انها كان صعبان عليها تفطر اليوم لكن ماباليد حيله..
شربها بكر علبة العصير كلها وحده وحده لغاية ماخلصتها وبصلها لما رفعت عنيها عليه وهمستله بعتب هتتجوز عليا يابكر
قوليلي يامليكه ان اللي قولتيه لأمي مكانش كدب ولا تخاريف ۏجع وان اللي سمعته ديه صوح..
وفاللحظة دي بكر خدها فحضنه وضمھا ونسي كل الناس اللي حواليه وكأن مفيش غيره هو وهي بس فالدنيا وهمسلها
اطمني وقرى عينا وقلبا.. بكر ملكك انتي وبس.. قالها واتبسم لمليكه اللي شددت اديها حواليه وهو رد عليهم بأنه ډخلها فحضنه اكتر
اما جماره فكانت باصه لبكر ومبتسمه عشان ولدها اخيرا قلبه هيرتاح واتوكدت ان تعب مليكه ماهو الا محبه لبكر ..
اما إحسان فكانت باصه لبكر ومستغربه اللي عيعمله مع مليكه ومش مصدقه عنيها ان بكر اللي كانت تقول عليه ان فيه كل العبر يطلع بالحنيه دي كلها!! واصلا كانت مستغربه ان فيه راجل اصلا يعمل اكده مع مرته وقدام الناس!
واتمنت هي كمان تعيش المحبه دي مع منعم وربنا يهدي بكر عليه ويوافق مع ان دا بقي شيئ شبه مستحيل بالنسبالها عشان عارفه بكر ودماغه اللي لما تقفل علي حاجه خلاص صعب انه يغير قراره..
شويه وبكر طلع يتحدت مع الدكتور لما شاف ان المحلول قرب يخلص ويشوف الاشعه والتحاليل هيعملهالها فالمستشفي ولا بره
مر بالجماعه اللي لساهم قاعدين كلهم فالطرقه بره وقالهم انه رايح للدكتور وطلب من الكل انه يروح واصر عليهم وقالهم انه مفيش داعي لوجودهم وان هو موجود معاها واي جديد هيبلغهم بيه بالتليفون بس اصراره ديه مجابش نتيجه غير مع ابوه حكيم وعواد واخوه ابو منعم بس اللي الكل اجمع علي انهم يروحوا
واتحرك حكيم مع عواد واخوه لكنه وقف وبص لبكر وهمسله وهو مبتسم
متخافش يابكر وطمن قلبك لعل الخير يكمن في الشړ ياولدي..
قالها ۏفات بكر عيفتكر الكلمه دي وكيف كان معترض عليها قبل سابق لكن النهارده مأيدها من كل قلبه ومصدق بيها..
اما تميم وسخاوي ومنعم ومختار الاربعه دول رفضوا رفض قاطع انهم يروحوا او يتنقلوا من المستشفي الا لما يطمنوا علي مليكه ويقفوا مع بكر..
بكر كمل طريقه للدكتور وتميم بعد عشان يرد علي زينه مرته اللي اتصلت بيه تطمن وكذلك سخاوي راح يكلم خديجه ويطمن عليها وعلي ابوه وامه والعيال ويطمنها علي غيابه ويقولها انه قاعد فالمندره مع عيال اخته ويوصيها تاخد بالها من العيال..
اما منعم فكان واقف وساند على الحيطه ومربع اديه وباصص لكل واحد منهم وهو عيكلم اللي منه واللي خاېف عليه وعيتمني فسره انه يكونله ولف زيهم ويلاقي اللي تخاف عليه وېخاف عليها ومش اي وحده عايزها تكون تمره بالذات..
رجع بكر من عند الدكتور ونقل مليكه وداها لأوضة الاشعه والتحاليل وعملها اللازم ورجعها تاني للأوضه وهو شايلها علي اديه ولما جه ينزلها علي السړير فضلت متعلقه برقبته وهمستله بعيون اترقرق فيها الدمع
بكر اني مش عايزه بتي ټموت اعمل حاجه انت مش داكتور وتعرف تعالج الناس!! عالج بتك يابكر عشان متموتش اني عايزه بتي يابكر اللي مجاوره قلبي ليها ٥ شهور عايزاها وعايزه اشوفها بعيني واضمها بأديا علي صدري
واتنفس ريحتها.
وهنا بكر بدال ماكان هيطلع ويروح يشوف نتيجة التحاليل
والاشاعات نزل بشويش لغاية ماقعد جارها وفضل يهدي فيها ويمتص خۏفها وحزنها وتوترها ويخفف عنها بكلامه ويأكدلها ان ربنا اكيد هيلطف بيهم ومش هيضرهم فحته من روحهم ابدا.. لكنه كان يهدي فيها بس جوا منه اضعاف خۏفها وحزنها ونفسه هو كمان فحد يواسيه ويخفف عنه ويطمنه علي بته اللي ليه ٥ شهور عيحلم بيها ليل نهار.
هديت مليكه ورجعت نامت وهي متعلقه بهدومه كيف عيله صغيره متعلقه بتوب ابوها عشان تأمن من حاجه مخوفاها..
وبكر لما انتبه للوقت وانتبه للي قاعدين جاره وان خلاص العصر على اذان بص لامه وشاورلها على ام مليكه اللي كانت غافيه وهس قاعده وهمسلها
خدي ام مليكه وروحوا يمه قعدتكم اهنه ممنهاش فايده واهي تمره معاي تسد عنكم وكمان ام مليكه شكلها تعبانه خليها ترتاح فبيتهم واهي القعده لا عتقدم ولا تأخر..
واهنه ام مليكه فتحت عنيها لما سمعت كلامهم وردت هي علي بكر
له ياولدي اني مههملش بتي واروح اهملها كيف يعني وقلبي يفضل ياكل فيا عليها واقول ياتري حصل فيها ايه وجرالها ايه
جماره معاها حق ياولدي الام متقدرش تسيب ضناها وهو مكروب ابدا..
بكر طيب روحي انتي يمه وخدي تمره وهملوها هي جار مليكه.
جماره وهو انت ياولدي مش مكروب زيك زي ماليكه واني ام زيي زي احسان وقلبي ميطاوعنيش اهملك وامشي!
بكر طيب خلاص خلينا كلنا اكده مقابلين بعضنا وقاعدين..
تمره اني هروح يابكر هروح اعمل حاجه مع زينه واحضر معاها مهتقدرش تعمل حاجه لحالها وهي بالحاله دي .
بكر طيب ياتمره روحي وخلي تميم او سخاوي يوصلك وابقي اللي هيروح معاكي ابعتي معاه غيار لمليكه بدال اللي عليها ديه والشاحن بتاعي
تمره حاضر يابكر وقامت فتحت
متابعة القراءة