عشق القلوب الجزء الخامس والاخير بقلم سهام صادق
المحتويات
بخبر أستدعائه من قبل ذلك العجوز رئيسهم والشك أصبح يحاوطه .. ليحرك ساقيه بتوتر بعد أن جلس ينتظره قليلا إلى أن يأتي
ليدخل العجوز أمرا سكرتيرته من خلفه ان تغلق الباب .. فيقف يوسف أحتراما له.
جاك اهلا ب أدور الصغير !
وقبل ان ينطق هو بكلمه .. كان يتابع حديثه بقوه هل سعيد في زواجك السري
فيمتقع وجه يوسف لمعرفة العجوز بكل شئ .. حتي يعاود العجوز ثانية حديثه ولكن بحزم تكذب علينا وتخبرنا انها حالة من حالات المساعده .. وانت متزوجها وايضا تحمل منك أبننا ثم صړخ به لاذعا والاپشع انها مسلمة
فينظر اليه يوسف بقوه ناسيا كل شئ أنا مسلم سيد جاك انسيت أن والدتي كانت متزوجة مسلما .. وانا من صلب رجلا مسلم .. ولولا هروب امي بي وعودتها لجدي لكان أصبح أسلامي جهرا مثل اي مسلم
لينهض العجوز من قعده پغضب لو أدور كان حيا حتى الأن .. لكان قد ندم علي تربيته لك .. وانا أيضا ندمت لتربيتي لك .. لقد تركك اباك المسلم وتخلي عن امك وهددها پالقتل وماټت قهرا من حبها لها لقد ضحك عليها بأسم الحب
فجلس العجوز بتعب بعدما هدأ قليلا عود الي صوابك بني لا نريد أن نخسرك عزيزي !
..............
نظروا الأثنان اليه پصدمه بعد حديثه الذي القاه عليهما.
عبدالله احمد هيجيب المأذون وجاي .. انا قولتها كلمه كتب كتبكوا هيكون النهارده ولا انت مش عايز تتجوز بنت خالك يا أمجد
نهال انا مش عايزه اتجوز حد ومش عايزه اسافر كندا خلاص ..ونظرة لاباها بصلابه قائله هتجوزني ليه عشان اكون في حمايته يابابا
فيمتقع وجه عبدالله قائلا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه وهتتجوزي امجد يعني هتتجوزيه لا الا والله يانهال لهتكوني بنتي ولا اعرفك
فترمق اخاها نظرة لوم لما دبره هو وابيها وذلك الجالس ببرود.. لتذهب بخطوات سريعه من امامهم.
فيحادث عبدالله ابنه روح افتح الباب لعمك محمود جارنا عشان جاي يشهد علي عقد الجواز .. ونظر الي ابن اخته قائلا بعدما ربط علي احد قدميها بحنان هجوزهالك وانا عارف انك هتحافظ عليها
فأبتسم عبدالله بسعاده دون شك في مشاعر ابن اخته لابنته
فتسمع هي جملته دون ان ينتبه احدا اليها .. قائله پألم يااا يا أمجد كنت بتحبني زي ما انا كنت بحبك
لو كان أحدا أخبره بما حدث معه لكان لم يصدقه أبدا فالدنيا حقا غريبه تأخذ لتعطي تسلب وتمنح .. مرادفات كثيرة وعجيبه لهذه الحياه ولكن يبقي أختيار الله لنا دوما خيرا لنا وايضا من أعمالنا
أمجد ربنا يرحمك ياسالي ويغفرلك !
ليسمع صوت تلك الحبيبه التي عادت اليه وهي تحادث طفله
نهال بحب عيب كده ياياسو
فيبتسم أمجد لفعلة صغيره قائلا الله الله ياأستاذ ياسين .. وتذكر حديثها اللاذع معه بعدما انتهت مراسم كتب الكتاب في بيت والدها
اوعاك تفتكر أني وفقت حبا فيك انا وافقت عشان خاطر بابا وعشان ياسين كمان لان أنا كده كده كنت رافضة فكرة الجواز بعد طارق الله يرحمه .. بس مش هسيب ياسين يتربي من غير أم
فيبلع كلماتها بصعوبه عند تذكره حديثها.. ويغمض عينيه ليستسلم لأحلامه المظلمه
ظل يدور في مكتبه بصعوبه بعدما عاد من مقابلة ذلك العجوز بعد سفره اليه في مقر حزبهم بأمريكا.
فيقبض على كفيه بقوة وهو يأخذ قراره المصير في أنهاء جميع علاقاته هنا ويعود الي وطنه مهما كانت الخسائر وقبل أي شئ يقص كل شئ لها منذ البدايه لعلا كل هذا يساعد في شفائها وتتذكر كل ماحدث وتعود كما كانت .. فكما قال له الطبيب عندما عرض عليه حالتها.
مستر يوسف مدام مريم محتاجه حد يحكلها تفاصيل كتير من حياتها ويواجها بكل الاشخاص اللي كانوا في حياتها علاج فقد الذاكره ديما بيتوقف علي صحوة الذكريات بأشخاصها
ليفيق من شروده علي صوت رنين هاتفه
يوسف اهلا محسن باشا متقلقش هساعدك بس مش عشان تكشف كل شئ للحزب وانفصل من البرلمان لاء عشان خاطر انك عم مريم رغم .. وضغط علي أخر كلمة سوف تخرج من فهمه أكراما لها واغلق الهاتف پغضب في وجهه
يوسف انسان عديم الرحمه والمبادئ !
دخلت معه الي المنزل الذي كانت تسكنه
متابعة القراءة