عشق القلوب الجزء الخامس والاخير بقلم سهام صادق
المحتويات
وجد ابنه يفتح عينيه بابا .. نهال ..وبكي وهو يردد اسم نهال التي احتلت مكانه في قلبه الصغير بسبب برأتها فمر طيف ابتسامتها وملامحها واحتضن صغيره وهو يفكر بها.
رن هاتفه بأسم يوسف .. لينظر الي طفله قائلا تعالا يلا نكلم يوسف ياحبيبي
ليبتسم صغيره بحب قائلا يوسف.. هيه .. يوسف.. هيه
جلست علي فراشها تبكي علي حظها فاليوم الذي قررت فيه أن تبدء الطريق وحدها كان الحظ ضدها ليكون هو مديرها في العمل .. لتتذكر حديثه معها
فتنظر اليه في تحدي قائله
أروي اظن ديه حياتي ومحدش واصي عليا فيها
فيقف قيبلتها ومن شدة قربهم كانت أنفاسه الحارقه تلفح وجهها لتخطي هي خطوة للوراء كي تبتعد عنه .. ليجذبها اليه فتنصدم بصدره الصلب
اروي أنا بكرهك يا أحمد وتخرج من حجرته سريعا ونظرات عايده السكرتيره تحاوطها فتقول لها پغضب خلصي الاول اللي علي مكتبك ديه بسرعه فاهمه
فتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي تضحك ساخره جوزك بقي اسمه من الڼار علي العلم في عالم البيزنس وانتي قاعدلي ليل نهار تعيطيلي
واقتربت منها بهدوء قائله لازم ترجعيله وتعيشي في نعيمه يابنت شهيره
...............
أمام نظرات ذلك الحقود اثناء تحديقه بتلك اللمبه الحمراء المضاءه في غرفة أجتماع رئيسهم .. ضحك بسعاده.
فتبتسم تلك السكرتيره قائلة بجديه لا داعي للسعاده مستر مايكل فأنت تعلم مدي حب مستر جاك لحفيد أدور باشا .. فهو يعتبره كأحفاده
فيمتع وجهه مايكل بشړ وهو يمرر في ذهنه كل ما يفعله ذلك العجوز جاك مع حفيد أدور رغم أنه زوج أبنته ولكن مكانة ذلك البغيض محتلة قلبه .. فيقترب منها بوقاحه وهو يتأمل هيئتها قائلا
وقبل أن يكمل باقي حديثه .. كان خروج ذلك العجوز اولا وهو يتحدث بصرامه أخبروا حفيد أدور أنني اريده حالا
......................
حدقت بنتيجة التحليل التي بيدها پصدمه إلى أن أقتربت منها نهال وتسألت بشك التحليل طلع أيجابي صح ياأروي
أروي احمد لو عرف هيطلب مني أنزله
فتأملتها نهال پصدمه حتي قالت تلك المسكينه
أروي أخوكي بيحتقرني شايفني أني رخيصه مستهلش أكون زوجته واكيد مستهلش اكون ام لأولاده
لتبكي أروي في أحضانه قائله پألم كل واحد عنده سر بيحاول يخبيه علي أقرب الناس ليه يانهال
فتتذكر هي الأخري سرها الدفين .. وهو ذلك الحب الذي أحبته منذ زمن لأمجد !!
...................
أجلسها علي ساقيه كطفله صغيره ليدللها بطريقته الخاصه لتضحك بقوة علي ما يفعله أحيانا من لحظات جنون حتي قالت.
مريم كفايه بقي يايوسف تعبت من كتر الضحك
وهو يغمز لها بخبث مينفعش تتعبي دلوقتي ياحببتي لسا الليله طويله .. انتي النهارده ليا وبس وهعمل كل اللي نفسي فيه .. أنا سايبك من زمان اووي عشان خاطر .. ووضع بيده علي جنينهما الذي أصبح ظاهرا حجمه من بطن أمه
فضحك قائلا انتي متأكده أنك حامل ياحببتي انتي من الشهر التالت وبطنك كده ودلوقتي في الخامس ومش باين اي تغير ليها .. أيه يامريم هتخلفيلي عصفور
فأبتسمت بسعاده وتأملت معالم وجهه بحب .. فمهما تغضب منه فبفعل بسيط منه او بكلمة أرضاء يذوب الجليد بينهم وتعود تعشقه أكثر بكثير ..
وحملها بين ذراعيه بعدما وضع كوب الأيس كريم الذي كان يطعمها به جانبا وصار بهم نحو غرفتهم
يوسف اصل في أيس كريم علي شفايفك ياحببتي
يوسف بحبك
كان عنفوان امه القوي له يصل الي أذنيها في غرفتها فدمعت عيناها وهي تتأمل ذلك الفستان الذي بين أيديها والذي سوف ترتديه لحفلة زواجهم العائليه التي ستقام بعد ساعتان
ليدخل هو عليها قائلا هنتجوز ياريما ومحدش هيغير قراري
وأحتضنها بقوه وحب
مراد مش هتخلي عنك أبدا ريما انتي حياتي اللي جايه .. عايز أكمل عمري معاكي
فأبتعدت عن أحضانه پألم
ريما مامتك يامراد مش موافقه .. هتزعلها عشاني
فقربها منه ثانية وأمسك وجهها بين راحتي كفيه امي طيبه ريما بس هي خاېفه عليا شويه .. احنا هنتجوز وهننزل مصر انا مضطر لكده سامحيني ... شركتنا الجديده لازم يكون ليها فرع هناك ولازم أكون متواجد في مصر
فتحرك رأسها له برضي .. حتي سمعوا طرقات علي باب الغرفه التي تقيم فيها هي حتي موعد العرس
لتدخل أمه قائلة بحنان انا راضيه عنك يابني .. اعمل اللي يسعدك .. واحتضنته بسعاده وهي تتذكر الايام القاسيه التي قضاها أبنها يتألم لفقد حبيبته وخطيبته التي كان علي مشارف الزواج منها أنا عايزه سعادتكم بس يا اولادي
ونظرت الي ريما قائله مبروك يابنتي
.....................
منذ أن علم
متابعة القراءة