عشق القلوب الجزء الرابع بقلم سهام صادق
المحتويات
فأين الله!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي فأين الله! ويبكي ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي وأعتق الراعي
ويفيق يوسف علي أثر قبلتها له الحانيه علي أحد خديه ليقول بلوعه مبسوطه !!
.........................
نظرت الي هيئتها الباكيه في المرآه وهي تهندم من وضع حجابها بأيدي مرتعشه ... لتتذكر كلماته القاسيه عندما سألته عن تلك السيده التي تحادثه دوما .. فصړخ بوجهها قائلا
واشار علي مظهرها قائلا بسخريه فكره نفسك بالطريقه ديه هتقدري تأثري فيا وتحركي مشاعري يبقي بتحلمي
لتكاد تتحدث من بين شهقاتها فينهرها بقوه مش عايز اشوفك بالمنظر ده تاني سامعه ياأروي ... واوعي تحلمي بحاجه لان جوازي منك غلطه عملتها وبصلحها مش اكتر
.......................
نظر اليها والدها بحزن وهو يحادث أبنه قائلا أختك بقيت حالها بيوجع قلبي يابني انا بقيت خاېف اووي عليها
ليحادث يوسف اباه قائلا بحب مازال مخفي هو أنا ممكن اكلمها يااا
ويسير في أتجاه نهال التي مازالت تنظر الي صور خطبتها وكتب كتابها بشرود قائلا بتعب اخوكي عايز يكلمك
فتظل جميع حواسها متمركزه مع بعض الصور التي تمسكها بين أيديها ... ليجلس عبدالله بجانبها واضعا الهاتف امام اعينها .. فتمسكه وهي مرتعشة اليد لتقول لسا فاكرني كتر خيرك
فتعطي الهاتف لوالدها دون رغبه في متابعه اي حديث مع أحداهما ... ليقول عبدالله متزعلش من اختك يا ابني انت عارف ظروفها
فيبتسم يوسف برضي قائلا مريم بتسلم عليكم
ليتحدث عبدالله بسعاده مراتك ديه انا بقيت بحبها من قبل ما اشوفها كفايه ان هي اللي حننت قلبك عليا
فلاش باك !
صور مين ديه يايوسف
ليأخذ منها الصور سريعا بأرتباك قائلا انتي جبتيهم منين
فتبتسم له بسعاده من اوضتك الصغيره اللي فيها كل لعبك وذكرياتك وانت صغير ... ها مين دول
ليجلس هو بشرود علي احد الارائك قائلا ممكن يامريم متسألنيش مين دول
ليتطلع هو اليها .. حتي تقول بحب انت زعلان منه زي ما انا زعلانه من ماما ... وتخفض برأسها أرضا قائله
اوعي تزعل منه يايوسف عشان هيجي يوم وولادك هيزعلوا منك .. ترضي تشوف ولادك مش بيحبوك وزعلانين منك ...
ليفيق علي ندائها له وهي تقترب منه مبتسمه وممسكه بيدها الجهاز الالكتروني .
مريم شايف الاطفال دول حلوين ازاي
ليلمح في عينيها شغفا كبيرا .. قائلا بهدوء انا عايز يكون ليا ولاد منك يامريم !
........................
تطلعت سالي في بعض التحاليل التي اجرتها پصدمه
حتي أعلن هاتفها بالرنين لتغلقه وتجلس علي احد الارائك واضعه بوجهها بين راحة كفيها ازاي ده حصل انا بقيت واخده بالي كويس
لتشرد قليلا في رغبة امجد القويه بأنجاب طفلا أخر له منها ..وان هذا الطفل سوف يغير لها حياتها التي اصبحت ممله وروتنيه مع امجد .. لتتذكر كما كان يدللها في حملها الاول بياسين .. ولكن صورة من تعشق ظهرت أمامها لتحدث نفسها قائله ماهو بقي يحب مراته اللي كنت فاكره انه بيشفق عليها هفضل استني لحد امتى واخرب حياتي بأيدي
ونهضت من علي ذلك المقعد وهي تعدل هندامها .. وسارت تفكر .. كيف ستستعيد اليها زوجها وهي معها السلاح القوي الذي يضعف امامه اغلبية الرجال الذين يعشقون ترابط العائلة مثل أمجد !!
.........................
ظل ذلك الثري العربي يتابعها بنظرات أصبحت قد اعتادت عليها منذ أن أصبح يأتي الي ذلك الملهي الليلي منذ أسبوعا وكأن لا يوجد مكان غير هذا ولا امرأه غيرها.
أقترب منها زين .. وهو يبتسم قائلا وبقينا نتعلم بسرعه بقيتي تعجبيني ياريما .. كده انتي تستهلي
واقترب من أذنيها ليخبرها ببعض الكلمات المقززه فنفرت منه وابتعدت لتكمل في شرب ذلك المشروب المثلج الذي يجعلها تنسي كل شئ تعيشه
ليقترب أحد الاشخاص من زين .. فيبتسم هو له قائلا احنا بنحب الناس المتريشه ومدام هيبسطنا فأكيد هنبسطه
........................ .......................... .............
أبتسم يوسف بقوه وهو يراها مغمضة العينين وواضعه بكلتا يديها علي وجهها لتغطيه من نظراته فتحولت أبتسامته الي ضحكه عاليه ليقول بحب طيب هتفضلي كده لحد امتا
فلم يسمع لها صوتا غير صوت تنفسها فقال بحب مريم مش انتي بتحبي يوسف وقولتي انك خلاص كبرتي وعايزه يبقي عندنا طفل حلو ...
فهمست مريم بخجل مما حدث لاء خلاص انا مش عايزه
فعاد
متابعة القراءة