عشق القلوب روايه جديده الجزء الاول بقلم سهام صادق
المحتويات
الحديثه المكونه من سياره بريموت كنترول قائلا عمو يوسف أنا مث عارف ألعب بيها كل ثويه تقف
ليضمها يوسف اليه قائلا بعد أن حمله طيب تعالا بقي يابطل نشوف فيها أيه ونلعب سوا
لتحاوطهم نظرات سالي فتتطلع الي زوجها الذي أمسك بأحد الكتب التي يفضلها وأخذ يقرأها بشغف ... فتلتف ناظره الي طفلها ثانية بل وبالأصح هو وتظل تتأمله بشغفا شديد !!
تسطحت بضعف علي فراشها البسيط وهي تتألم قائلة بحنق حيلي أتهد اه يارجلي أه يا أيدي اه ياراسي أه ياسناني
فتضحك ريما عليها قائله طب وايه الي دخل سنانك في الموضوع
فتضحك مريم هي الأخري قائلة بتعب هي جات عليها يعني وكادت أن تكمل تأوهاتها ...
حتي قالت ريما وقفي شريط الأهات ده وتعالي نتعشا .. اما أنا عملالك ...
فتضحك ريما علي صديقتها لاء الجدول أتغير النهارده وبس اصلك صعبتي عليا وعملالك أكله تجنن .. وتذهب ريما لتعود ثانية وهي محمله ذلك الطبق قائله شوفتي وجيبالك الأكل كمان لحد عندك يعني خدمه خمس نجوم
لتنهض مريم سريعا وهي تتأمل ذلك الطبق قائلة بتبرم كالأطفال ايه ده ياريما
فتضحك مريم قائلة تونه !
وتشرد قليلا لتقول أكل ماما وحشني اووي وقبل أن تهرب دموعها
نظرت الي صديقتها لتجدها قد بدأت في تذوق طعامهما بل ألتهامته بشده لتتطلع مريم اليها قائلة بحنق طب أنا اكل ايه دلوقتي مفضلش غير قطعه انتي بتعملي فيا كده ليه ياريما والله أنا مش عايزه أخس
لتتطلع اليها مريم قائله بعدما قذفت بتلك الوساده عليها وانتي سرحتي في الطبق كله وطمعتي عليه صح
لتتعالا صوت .. ضحكاتهم وتجلس ريما بعدما أختلط صوت ضحكاتها بالأنين قائله بدموع انتي الي بتصبريني علي الحياه هنا بدي أرجع بلدي
فتنظرإليها ريما قائله كالاطفال الحمدلله !
لټحتضنها مريم وهي مدمعه العينين قائله بحنان اومال لو جون بيعملك زي ما بيعملني هتعملي ايه
فتبتعد عنها ريما بعد أن أزالت خصلات شعرها الحمراء كنت أنتحرت
فتصبح ضحكات ريما هي من تعلو ثانية دون توقف .. حتي يغمضوا عيناهم سويا لينعموا بقليلا من الراحه وتشرد كل منهما في عالمها ولمن أشتاقت
........................
وعندما حل السكون علي قصره ووضع له خادمه ذلك المشروب وأنصرف مد بيده كي يتذوق مشروبه الكحلي المثلج وهو يتابع أوضاع البورصه هذه الفتره وبعد دقائق كان قد انتهي من تصفحه ومشروبه هذا أيضا ..
لينهض من علي مقعده ويظل يجول داخل تلك الحجره ذهابا وأيابا حتي وقع ببصره علي بعض الصور التي تجمعه هو وجده ووالدته عندما كان طفلا واخري جده ووالدته وصورة أيضا لجدته التي لم يراها بل سمع عنها من احاديث جده العاشق .. فأبتسم پألم وهو يراهم حتي تطلع الي صورته وهو في عمر الشباب ليتذكر كلام جده وهو يقول بقيت شبه يايوسف كارمن لو كانت فضلت عايشه لحد دلوقتي كانت هتشوف عبدالله فيك انا بكره عبدالله عشان هو السبب في مۏت بنتي الوحيده ....
فيفيق من شروده هذا علي سماع عقارب الساعه التي تدق معلنة عن بداية منتصف الليل !
........................
تسطحت سالي بجانبه علي الفراش بعد أن أنتهت من وضع زينتها فنظرت الي زوجها بسخريه وهي تراه يقرء في أحد الكتب ثم ألتفت بجسدها بأكمله بعيدا عنه لتسرح في ملامح من فتنها بجماله وجسده ..وتغلق عينيها بقوة كي تسرح مع تلك التخيلات التي صنعها لها عقلها فتتخيله تارة يضمها وتارة اخري يقبلها بشغف شديد وتارة اخري يضمها الي صدره واخري يراقصها وهي تتمايل بين يديه مثل الفراشه فتفيق علي لمسات امجد وهو يقول سالي انتي نمتي
فتفتح سالي عيناها ببطئ قبل ان تعود وتغلقها ثانية وهي ټلعن حظها بأن من تزوجته ليس من فتن قلبها وانما كان اختيار العقل بأن تقبل بأحدهما حتي لا يفوتها قطار الزواج
فانحني امجد قليلا نحو احد خديها ليقبلها بحنان ثم دثرها بالغطاء جيدا واطفئ نور تلك الاباجوره واصبح الظلام يحاوطهما كما يحاوط قلب احدهما.
.
نظرت نهال الي رسالتها النصية وهي لا تعلم أكان ما تفعله صوابا ام خطأ .. فتضع بأصبعها علي ذلك الزر الألكتروني قبل أن تبعث برسالتها التي تخبره فيها بأشتياق والده له وكم تتمني أن تراه ويراها فهو حتي لا يعلم ملامحها إلا بتشويش بسيط حين رائهم في ذلك الفندق اللعېن الذي يذكرها دائما بالخزي من أخا يربطهم القدر به بالأسم فقط لا أكثر فأغمضت عيناها پألم وهي تتذكر نظرات والدها الحزينه وهو يقبل
متابعة القراءة