عشق القلوب روايه جديده الجزء الاول بقلم سهام صادق
المحتويات
لها بتأمل .. فيشير الي حارسه الشخصي بأن يجهز له سيارته فيقربها منه اكثر قائلا كانت سهره جميله اوي ياروز فينظر الي ساعته قائلا للأسف لازم امشي عشان عندي اجتماع بكره مهم اوي ..
فتتطلع اليه هي بحنق شديد .. ويسير هو من امامها بهيئته الجذابه لينهي تلك الليله التي قد علم فيها رغبة صاحبتها منها ولكن مادام هو لا يرغب فلتحترق هي حنقا منه كما شاءت .. لتظهر ابتسامة ساخره علي محياه ويركب سيارته بعدما فتح له السائق الباب ثم يغلق جفنيه باسترخاء وهو يأمر سائقه بأن يذهب به الي بيته الذي يقطنه بمفرده بعدما توفت والدته وبعدها جده .. ليصبح هو وحده الوريث لتلك الامبراطوريه التي قد ورثها عن جده الذي أصبحت كنيته معروف بأسمه كما يدعون يوسف أدور!!
عندما أغمضت مريم عيناها كي تنعم بالراحه قليلا كان شريط حياتها يسير بدون توقف امام أعينها فتسقط دمعه قد اجتازت جفنيها ببراعه حتي أصبحت دموعها سيلا فتتردد تلك الكلمه التي سمعتها من عمتها عندما ذهبت اليها كي تستنجد بها خدي الفلوس ديه وارواق سافرك بقيت جاهزه اه وسافري لعمك محسن يامريم هو هيساعدك ويشوفلك شغل هناك
واحنا ذنبا ايه ياماما نتكفل بمصاريفها وتعيش معانا البنت ديه لازم تمشي مش كفايه اول ما جات عندنا احمد خطيبي اعجب بيها انا مش هستني لحد ما تسرقه مني .. انتي لازم تتصرفي ياماما
ثم تأملت هيأتها المزرية پألم لتمد يدها برفق كل تساعدها قائله بأشفاق ليه بتعملي في نفسك كده
فتضحك ريما بدون وعي انتي حلوه اوي يامريم السهرده ديه كانت بجد نقصاكي هو زين ليه سابني يامريم عشان انا مش حلوه ولا عشان فقيره وبشتغل في المطبخ هو قالي كده قالي اني خدامه وكمان طباخه زين ضحك عليا يامريم
وقبل أن ينزلق ذلك المنكر الكريهه ليختلط بدماء جسدها قذفته مريم بعيدا قائله وأنتي كده هترتاحي لما تكوني أشبه بالحيوان ومش حاسه بنفسك
لتتطلع اليها ريما پغضب .. وقبل ان تتحدث كانت تنظر اليها مريم بحزن قائله هو ربنا ميزنا عن الحيوان بي ايه ياريما مش بعقولنا برضوه وليه بنزعل لما حد بيشبهنا بالحيوان مش عشان الحيوان تصرفاته هوجاء . تقدري تقولي للكلب انت هتعضني ليه او تقولي للقطه انتي خربشتيني ليه او الاسد انت عايز تاكلني ليه
فتمسح مريم علي شعرها قائلة بحنان ما انتي دلوقتي زيه ياريما انتي لو شوفتي زين دلوقتي قدامك ممكن تموتيه
لتنظر اليها ريما قائله هموته عشان هو خاېن وضحك عليا وجرحني
فتربت مريم علي كتفيها لما هتفوقي وتصحي هتكتشفي انك كنتي غلطانه بتفكيرك ده عشان تضيعي نفسك بسبب انسان زيه شوفتي بقي الفرق بين وانتي في وعيك ومن غير وعيك ...
لتبتسم مريم قائله نامي ياريما وانا هفضل جنبك
فتمسك ريما يدها بحنان قائله كانوا ديما بيقولوا علي المسلمين ارهابين فتصمت قليلاا بعد ان غالبها النعاس . لتصحو ثانيه قائله بتثاقل وبأبتسامة مرسومه علي محياها بس طلعوا احلي ارهابين ممكن نقابلهم
وتصبح أخلاقك .. هي وحدها من يعرف العالم بها جمال دينك وما أعظمه
وعندما سمع يوسف أخر كلمة يتفوه بها هو .. وقف للحظات يتطلع اليه بجمود قائلا طيب وانا أعمل ايه يعني يا أمجد
لينظر اليه أمجد بأسي قائلا ده أبوك يا يوسف ومهما أنكرته وبعدت عنه هيفضل أبوك دمك واسمك منه ليه تحرمه من أنه يشوفك
فيضحك يوسف بشدة قائلا أمجد بلاش لو سامحت شغل العاطفه الي ديما بتكلمني بي ده انا أتربيت أن العاطفه وكل الكلام الفارغ ده المفروض ميبقوش من حسابتنا لو سامحت يا أمجد بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
فيتنهد أمجد قائلا انت هتفوق أمتا يايوسف لما عمرك كله يضيع
فيضحك يوسف بشدة قائلا أخبار ياسين أيه عجبته الهديه
فينظر اليه أمجد قائلا بتنهد الهديه عجبته ياسيدي وسالي عزماك علي العشا النهارده ياريت متتأخرش زي العاده وعارف طبعا انك عايز تغير الموضوع عشان كده مش هقولك حاجه غير ان ربنا يهديك
فيقترب منه يوسف قائلا بأبتسامه انت عندك أمل اني أبقي انسان تاني واتغير متوقعش ان هيجي يوم وهبقي يوسف الي انت عايزه اصل حياتي كده يا أمجد ومش هتتغير متتعبش
متابعة القراءة