قصه مشوقه الجزء الاول
المحتويات
تداركت الأمر وابتعدت عنه قائله بارتباك لو سمحت انا عايزة هدومي بسررعه!!!
جاسر خلاص هروح اجيبهم متخفيش
واكمل بمكر مع ان كده كويس اوي!!!!!
قالها وهو يرمقها بنظراته الو قحه متفحصا جس دها
عقدت ندى حاجبيها پغضب وقالت طب يلا بسرعه انا هتعب لو فضلت كده ...
جاسر بابتسامة بعد الشړ عن قلبك قالها وقد تلقف سترته السوداء والتي كانت مرميه باهمال من على السرير وانطلق خارج الغرفه وما ان خرج رفعت ندى يدها والتي كانت ممسكه للمنشفه باحكام لتسقط المنشفه على الأرض وقد سارعت ندى لفتح خزانة جاسر وارتدت من ملابسه لتقي جسدها من البرد فقد ارتدت بنطال رياضي ذي لون اسود وتيشيرت ذو لون ابيض وصففت شعرها وتركته منسدل على ظهرها بنعومة وبعد مرور حوالي ربع ساعه دخل جاسر الغرفه حاملا للعديد من الاكياس وكأنه كان في رحله تسوق ليفاجئ بمظهر ندى ويبدأ بالضحك بصوت عالي فقد كانت ملابس جاسر واسعة وبشده على ندى فبالرغم من أن جسد ندى ليس بالنحيف حيث انها امتازت بامتلاكها جسد تحسدها اغلب نساء العالم عليه حيث كان ليس بالممتلئ ولا بالنحيف وقد كانت ملابس جاسر مضحكة عليها
جاسر وهو يحاول السيطرة على ضحكاته بصعوبه هههههه م مش قادر دا انتي منظرك يفطس من الضحك مش قادر هههههه
ندى وقد اشتد غيظها خلاص خد هدومك مش عاوزاها وبعدين بقى!!!!!!!
ندى وهي غير منتبهة لمقصد كلماته خلاص خدهم بس اديني كيس من اللي معاك وهديهملك واشبع بيهم !!!!!
اقترب منها جاسر وقال بمكر لا انا عايزهم دلوقتي!!!!
ندى وقد فهمت مقصده وقالت پصدمة لا مش ممكن اغير وبس وهديك هدومك!!!
حاولت ندى منع جاسر عن محاولاته لاسترداد ملابسه
جاسر وهو هائم فيها يااه انا لو عليا مش هديكي حاجة تلبسيها كده انتي تجنني وتابع بمرارة بس اعمل ايه قلبي طيب وحنين خلاص يا ستي خدي الاكياس دي انا جبتلك هدوم جديده وعلى زوقي اتمنى تعجبك........ قالها وقد مد احد الاكياس ناحية ندى
ندى وهي تتلوى بين احض انه قائله باعتراض لو سمحت ابعد ميصحش كده !!!!!!!!!
احاطها جاسر بين ذراعيه واطب ق عليها مقربا إياها بشده ناحيه حتى استطاع سماع انفاسها المضطربة قريبه منه ليقترب منها ببطء شديد وقب لها بحب على رقبتها ما بث ان قام بنثر قبلاته على اطراف رقبتها بحب استسلمت ندى على غير العاده لقبل جاسر حيث شعرت بخدر شل جسدها فلم تستطع سوى الاستسلام لهذا الۏحش الذي اقتحم حياتها ورفض الابتعاد عنها الى ان ابتعدت عنه وتوجهت مسرعه نحو الحمام تاركة جاسر هائم في بحور حبها فقد ادرك في تلك اللحظة انه عاشق قد ذاب في حب حبيبته لحد النخاع
توجهت ندى مسرعه وهي ممسكة بأحد الاكياس ناحيه الحمام بعدما قب لها جاسر واغلقت وراءها بأحكام واخذت تنظر لنفسها بالمرآة نظرات معاتبه قائله في حوار مع نفسها ايه اللي انا عملته دا!!!!! إزاي أسيب نفسي ليه كده !!!! بس أنا حسيت بحاجة غريبه مش عارفه حسيت كأني متخدرة مش قادرة احرك نفسي!! بس مينفعش كده ازاي اسلمه نفسي من المرة التانيه للدرجه دي انا غبيه!!!! خلاص هخرج ولا كأن في حاجه ومش هسيبه يعمل حاجة فيا!!! ايوة كده صح
شعرت ندى في حديثها مع والدة جاسر بحنان أم لطالما افتقدت ذاك الشعور ولم تشعر به ولم تشعر بنفسها حينما احتضنت والدة حاسر بشده وأخذت تبكي داخل احضانها كطفلة صغيرة وجدت اخيرا من تخبر له عن آلامها وأحزانها وأوجاعها إلى أن استسلمت ونامت في احضانها
وحينما عاد جاسر من عمله ليشاهد ندى وهي نائمة في حضڼ والدته كالأطفال ليشرد في ملامحها ويفيق
متابعة القراءة