نورتي عالمي كامله
المحتويات
لم يستطع النظر إليها و ذهب
ف أغمضت عينيها وهى تبكى .
ذهبت إلى غرفتها مع زين بخجل و توتر بينما هو أغلق الباب بملل وهو ينظر لها غير متأثر
حل الصباح ف نهض زين بسرعة وهو يرتدى ملابسه
ثم هبط ليتناول الإفطار مع عائلته ف وجد راية جالسة
تبتسم وتتحدث مع والديه .
جلس بهدوء وهو يحي والده و والدته ف استاءت
راية
ناولته كوب الشاى ليقول لها ببرود شكرا .
تحدث مع والده قليلا قبل أن ينهض ليذهب إلى
عمله.
والدته بدهشة شغلك إزاي يا بنى ده النهاردة صباحيتك!
زين بهدوء معلش يا ماما عندى شغل مهم .
كانت والدته على وشك الكلام مجددا حينما تدخلت
راية بإبتسامة يا ماما ده مش مشكلة أن شاء الله
هنعوض بعدين وأنا كمان عندى شغل مهم
صمتت والدته وهى تنظر لوالده بعدم رضى أما زين نهض
و معه راية .
أوصلها بصمت إلى عملها بعدها رفع هاتفه واتصل بڼارا.
ڼارا ببرود عايز إيه
زين بهدوء عايز اقابلك دلوقتى .
ڼارا ليه
زين بإصرار من غير ليه عايز أقابلك ضرورى.
ڼارا تمام هقابلك فى الكافيه اللى بنتقابل فيه .
ذهبت لمقابلته وجلست بملل وهى تقول قول
نظر لها زين بثبات ڼارا أنا عايز نتجوز و دلوقتى كمان!
رواية اضيئى عالمي الفصل السادس
بارت 6
نظرت له ڼارا بذهول أنت بتقول ايه
زين بإصرار بقولك نتجوز يا ڼارا أنا بحبك ومقدرش
أبعد عنك بس فى حاجة.
ڼارا بتساؤل هى إيه
زين بتردد جوازنا ده هيكون فى السر حاليا بس.
صح
صمت وهو ينظر بعيدا .
ڼارا بإستهزاء يعنى حتى معندكش الشجاعة أنك
تتجوزني قدامهم كلهم وكان فين عرضك ده قبل
جوازك وخطوبتك من راية اسمعني يا زين أبعد
عن طريقي أحسن لك مش عايزة أشوفك تانى.
ثم أخذت حقيبتها وغادرت وبقى هو جالس مكانه
بإحباط.
نهض ليذهب ويعيد راية إلى المنزل.
كانا صامتين فى السيارة ف حاولت فتح حديث معه.
زين ببرود ولا حاجة.
سألت بإهتمام طب حصلت حاجة ضايقتك ولا حاجة
زين بضيق لا محصلش.
راية بعفوية إزاي محصلش ده باين عليك مضايق
خالص و.....
صاح بها راية قولت مفيش حاجة يبقى مفيش خلاص
بقا مش عايز أتكلم.
صمتت وهى تشعر بالچرح و الإحراج معا و تجمعت
الدموع فى عينيها ولكن أمسكت نفسها عن البكاء.
بقلم ديانا ماريا
حينما كانوا يتحضرون للنوم و راية تمشط شعرها.
ترددت ولكن قالت أنا رايحة بكرة عند عمى أن شاء الله
هتيجي معايا
دخل إلى السرير وقال بلامبالاة لا مش هاجي مشغول
بكرة .
راية بحزن طب حاول تيجي معايا ساعة واحدة بس.
زين بخشونة راية قولتلك مشغول افهمي بقا.
ثم أطفأ النور ونام وهى جالسة مكانها تتنفس بعمق
ويدها ترتجف من فرط الإنفعال الذى تشعر به.
لماذا يعاملها هكذا لماذا تزوجها من الأساس إن
كان لا يهتم بها!
بقلم ديانا ماريا
فى اليوم التالى ذهبت إلى عملها بمفردها حينما
استيقظت ولم تجده واتصلت بزوجة عمها تخبرها
أنها آتية تجلس معهم قليلا بعد العمل.
زوجة عمها بترحيب طيب يا حبيبتى هنستناك
مع السلامة .
أغلقت الهاتف مع قدوم أمير مين يا ماما
والدته دى راية بتقول أنها هتيجي تقعد معانا
شوية بعد الشغل .
للحظة ظهر الألم على وجهه ولكنه أبقي تعبير وجهه
عاديا .
أمير بتردد ماما فى حاجة عايز أكلمك فيها.
والدته بإنصات ايه يا حبيبى
أمير ماما أنا هسافر تانى برة .
بقلم ديانا ماريا
نهضت والدته فورا ليه يا أمير مش خلصت دراسة
وخلاص هتستقر معانا هنا
حاول تهدئتها و أبتسم ماما يا حبيبتى أنا حاولت
أستقر هنا لكن الوضع مش مناسبنى هرجع البلد
اللى كنت فيها لقيت فرصة شغل كويسة جدا هناك .
بكت والدته يا أمير أنا مش عايزاك تبعد عنى .
أمير بحزن وأنا مش هقدر أعيش هنا يا ماما .
أتى والده مالكم فى إيه
ذهبت والدته إلى زوجها تستنجد به أمير عايز يسافر
تانى ويستقر بعيد عنى قوله ميعملش كدة ويخليه
هنا معايا بالله عليك.
نظر والده له ده قرارك يا أمير
أمير بهدوء ايوا يا بابا لو سمحتوا سيبوني على راحتى.
نظر له بنظرة شعر أمير أن والده يعلم السبب
الحقيقى لسفره .
بقلم ديانا ماريا
عاد ببصره إلى زوجته سيبيه على راحته .
أمير بهدوء شكرا يا بابا أنا خارج دلوقتى .
والدته بلهفة طب مش هتقعد علشان تسلم على راية
توقف لثانية لا أنا مستعجل أخلص شوية حاجات .
ثم غادر تحت نظرات والده الحزينة .
أتت راية إلى منزلهم وهى تحييهم بسعادة
ثم ذهبوا لتناول الغداء.
بقلم ديانا ماريا
قال عمها و زين عامل ايه معاك يا بنتى
ابتسمت راية كويس جدا يا عمو ده حتى بيحبني أوى.
أصدرت ڼارا صوتا دليل على السخرية ف نظر الجميع
لها بإستغراب.
راية فى حاجة يا ڼارا
ڼارا بإستهزاء لا بس افتكرت حاجة كدة كملي
كدة قصة حب زين العظيم ليك.
تضايقت راية من أسلوبها و أيضا والدها نظر لها بعدم
رضى لكنها أكملت طعامها بلامبالاة.
عندما انتهت ذهبت إلى غرفتها و أخذت هاتفها
لتتصل بشخص ما.
زين بلهفة ايوا يا ڼارا فى حاجة
ڼارا بجدية أنا موافقة أنه إحنا نتجوز و كمان فى السر.
أتى صوت من وراءها بتكلمي مين
رواية اضيئى عالمي الفصل السابع
بارت 7
أتى صوت من وراءها بتكلمي مين
التفتت ڼارا بفزع لتجد راية تقف عند باب
غرفتها.
ڼارا بإرتباك أنت هنا من امتى
بقلم ديانا ماريا
دلفت راية بإبتسامة وحاجبها مرفوع بإستغراب لسة
جاية بس مالك كدة
أغلقت ڼارا هاتفها وقالت بحدة مفيش بس كنت بتكلم
فى التليفون ومش مركزة مش المفروض
تخبطي
الأول
ابتسمت راية بمزيج من الإحراج و التعجب أنا فعلا
خبطت كتير على الباب و لما ملقتش رد دخلت.
ڼارا ببرود طب عايزة إيه
راية كنت جاية أقعد معاك شوية.
جلست ڼارا بتكبر ليه
جلست بجانبها بتعجب مالك يا ڼارا هو إيه اللى ليه
وحشتيني طبعا ف جيت اطمن عليك.
رفعت حاجبها لا والله تمام .
وضعت راية يدها على كتف ڼارا فى حاجة مضايقاك
يا ڼارا أنا ملاحظة أنك مش على طبيعتك .
ڼارا بملل مفيش حاجة يا راية أنت بتتوهمي بس.
ثم نهضت وحملت حقيبتها أنا هخرج دلوقتى
مع السلامة .
خرجت من الغرفة ثم توقفت وابتسمت پحقد مسكينة
أوى يا راية متعرفيش أنه زوجك اللى بتتباهي
بيه ده بيحبنى أنا و أنا كمان بحبهطول عمرك كدة تبانى طيبة ومثالية زيادة عن اللزوم بس يا ترى هتبقي رد فعلك ايه لو عرفتي الحقيقة لازم تستعدي للى جاي
لأنه مش سهل أبدا!
بقلم ديانا ماريا
بقت راية مكانها بحيرة منها دائما ما كانت تعاملها
بجفاء ولكنه أصبح واضحا للغاية هذه الفترة بطريقة
لم تعهدها لكنها فكرت أنها اعتادت على هذا منها .
نهضت لتجلس مع زوجة عمها .
وجدتها تجلس شاردة حزينة.
راية مالك يا مرات عمى زعلانة ليه
زوجة عمها بحزن أمير يا راية عايز يسافر برة
تانى و المرة دى علطول.
راية بتساؤل طب مسألتيهوش ليه
هزت رأسها بحيرة قال مش مرتاح هنا و هو لقى
شغل كويس هناك و هناك هو مرتاح.
صمتت راية بحزن وهى تخمن سبب رحيل أمير
الحقيقى .
بقلم ديانا ماريا
أتى زين بعد قليل ليقلها إلى المنزل وجدته مبتسم
على غير العادة .
راية باين عليك مبسوط النهاردة .
زين بإبتسامة جانبية اه جدا .
ابتسمت راية لسعادته طب كويس جدا حاجة فى
الشغل فرحتك
زين بتهرب تقدري تقولى كدة.
راية بإرتياح يارب دايما مبسوط كدة .
أبتسم
متابعة القراءة