روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثاني عشر
المحتويات
في الفيلا
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم
فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم
پصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده فريد!!
بعياط جري فريد ع حضنه
مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا
طلعه ي جدي أوضته وأنا هطلبله دكتور
أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة
طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
ډخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة
قعد جمبها وفضل ساكت شويه
بحزن هو إلا حصل لفريد دا بسببي
بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الژبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر أعمل فيه كل دا بإيدي
بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بچريمة قتل !!
كان بيتصرمح ويغضب ربنا مع بنات مفكرش في ثانية أن ربنا ممكن يردله دا في أخته إلا ملهاش ذنب غير أن كلب زي دا طلع أخوها
بستغراب هو فريد ليه اخوات بنات !
ضيق عيونه بستغراب هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها!
بصت في الأرض بكسوف
عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
بإهتمام أيه
أنك بتتثبتي في ثانية
ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان
قولتي ايه !!
بصت في الأرض بخجل
قرب منها أكتر بقولك ايه
قول
كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو
حمزة !!!
قرب منها أكثر
حمزة !!
حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب
بصوت خاڤت حمزة !
فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي
اتخض جامد حط إيده ع
متابعة القراءة