روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز

-  حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه 
-  ‏بعيون لامعة " نعم 
-  ‏وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة 
- شهقة الممرضة ‏بخضة والدوا وقع من إيدها " ااا أنا 
" نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب" 

- ضړبته في كتفه " أنت مش هتبطلع قلة الأدب دي 
- ‏هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه 

- بإمتنان "  بجد أنا مش عارفة أشكرك أزاي ع كل إلا عملته عشاني دا
- ‏قرب منها تاني " عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي 

" دخل جده في الوقت دا فبعد عنها تاني ضحكت بكسوف ع تعبيرات وشه  " 

- أنت كنت بتعمل ايه يالا 

- ‏بإحراج " ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا

- ‏احترم نفسك أنت في مستشفي 

- ‏ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت بمسحلها بؤقها علشان تعبانة مش قادرة تحرك إيديها

- ‏دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها ! 

" بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف " 

- بإحراج"  أحم طيب أستأذن أنا ي جدي هروح أشوف الدكتور 

- ‏بصوت واطي وهو ماشي" وربنا لخطڤها منكم  وهرب بيها 

- بتبرطم تقول ايه 

- ‏ااا بقول منور ي جدي منور 

" خرج حمزة وضحك سالم هو وعد " 

- تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي 

- ‏الله يسلمك بجد شكرًا أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة 
- ‏مسك إيديها بعشم " أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خاېف عليكي أزاي 

- ‏كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من بعض أكتر

- ‏علشان كدا لازم تعرفي أنه بيحبك بجد ومستحيل يسيبك مهما حصل 
- ‏تكونت دموع في عينيها وهي بتتكلم " حمزة يستاهل أحسن واحدة في الدنيا يستاهل بنت ناس تشرفه قدام أي حد ويرفع رأسه جمبها في أي مكان مش واحدة من ملجأ وكمان م... 
- ‏قاطعها ودموعه نزلت بقوة من كلامها وهو مش قادر يكتم قهرته ولا إحساسه بالذنب " أنتي أحسن بنت في الدنيا كلها مفيش حد لا أحسن ولا أشرف منك 

تم نسخ الرابط