المصلحه كامله

موقع أيام نيوز

هسيب البنت لأبوها وأنا هتجوز. 
هترمي بنتك عشان تتجوزي! أنت خلاص أتجننتي! 
كان صوتها عالي وبنفس الحدة اللي بتتكلم بيها رديت عليها وقولت 
هي بنتي لوحدي! أيه مليش نفس اعيش حياتي عشان اتطلقت
هديت خدت نفس وقالت 
أنا مقولتش كده لكن بنتك ليها حق عليك. 
وأنا وأنا ليا حق على مين ولا عشان أتطلقت يبقى أموت بالحيا أيه أنا مش بني آدمة ومن حقي أعيش

خلصت كلامي وسبتها ودخلت اوضتي محدش فاهم ولا هي ولا المجتمع كله! المجتمع كله شايف أن المطلقة حد مهمش في الحياة أتطلقتي يبقى أكيد أنت وحشة وكمان عندك طفل هايل يبقى حياتك كلها انتهت هنا! 
ده بأنهي منطق يعني أيه اعيش لوحدي بين اربع حيطان عشان عندي طفل طب ما أنا محتاجة ونس! محتاجة حد يساعدني أني أربي الطفل ده محتاجة كتف اتسند عليه. 
ولقيته! الغريبة أني لقيته لكنه مش عايز يكون بينا أطفال من حياتنا القديمة ومتهيألي ده حقه!
أنا حبيتك يا حياة أحنا شبه بعض يمكن بكل التفاصيل شبه بعض أنا وأنت أختارنا غلط زمان يمكن ربنا هيعوضنا دلوقت ببعض. 
بس أنا عندي بنت من جوزي. 
وأنا عندي ولد من طلقتي. 
ابتسمت قولت أكيد ده عوض ربنا هربيله أبنه مع بنتي ونكون أسرة صغيرة سعيدة أكون أنا الأم لأبنه ويكون هو الضهر والسند لبنتي لكن... لكن احلامي أتبخرت لما قال 
بس هو هيعيش معاها مع طلقتي يعني أنت هتاخديني بطولي زي ما أنا هخدك بطولك هنبني حياتنا سوا وخلينا ننسى الماضي ونصنع ذكريات جديدة. 
وبنتي 
سبيها لبباها زي ما أنا عملت. 
كنت... كنت هرفض لكن لقيته بيسبق رفضي وبيقول 
أحنا الدنيا كلها جاية علينا يا حياة الدنيا كلها مش هتسبنا في حالنا لو روحتي وقولتي لطليقك هتجوز وهاخد البنت مش هيوافق زي بالظبط لو أنا قولت لطليقتي هتجوز هتطلب تاخد الولد فأحنا هنسبقهم ونسبلهم حجتهم ونعيش!
يمكن ده حقه وبرضه حقي أني أختار! أختار أني أعيش.
يا صباح العسل على عيون البندق عملالي اكل أيه 
أتجوزنا في أسرع وقت وفي يوم كان جاي من الشغل رايق وفي مشهد رومانسي للغاية جيه وحضني من ضهري وأنا واقفة بطبخ. 
ضحكت برقة وقولتله وأنا بقلب البصل 
شاورما فراخ إنما أيه حكاية. 
تصدقي مفيش حكاية هنا غير عينيك!
كلامه بيدوبني اتجوزنا على طول وسط كل الضغوطات اللي حوالينا حياتنا مستقرة حياتنا هادية ورايقة وهو بيحبني حنين وطيب وفي كل مواصفات الزوج المثالي! حقيقي يبختي بيه!
حياة ممكن نتكلم 
طبعا قول. 
كان متوتر قاعد قصادي وبيفرك في أيده بستمرار بصيت عليه بطرف عيني وأنا مستنياه يكمل وكمل فعلا! 
ورد كلمتني. 
عشان 
اتعدل في قعدته وبكل جدية قال 
عشان الولد ورد مسافرة في شغل وعايزة تسيب معايا الولد وأنا مش عارف أعمل أيه!
وقفت بعصبية! وبكل حدة قولت 
يعني أيه تعمل أيه ده مكنش أتفقنا يا راضي! 
وقف قصادي وقال 
مفيش حاجة في أيدي يا حياة يعني أرمي الولد 
حاولت اهدي نفسي مسكت أيده وقولت 
أنا مقولتش كده هي...هي بتعمل كده عشان تهد حياتك يا راضي هي لقتك اتجوزت ومبسوط ومستقر يبقى طبعا لازم تعمل حاجة تشقلبلك حياتك!
ساب أيدي وپحده قال
تشقلبها ليههو الولد هيعمل أيه لحياتنا يعني
أتعصبت! معرفتش أمسك لساني وبكل عصبية كنت بقوله
لأ ما أنا مسبتش بنتي عشان في الأخر أربي أبن غيري! 
يعني أيه 
غمضت عيني وسكتت حاولت أختار كلامي أكتر من كده فتحت عيني بهدوء وقولت بعند 
يعني لو جبت أبنك يعيش معانا أنا كمان هجيب بنتي تعيش معانا ومش هتكون فترة مؤقتة يا راضي هتعيش معانا على طول. 
موافق. 
موافق! 
آه.
لتاني مرة اللي بنيته بيتهد قصاد عيني! وكأن الحياة حالفة تعند قصادي! هو أنا مش من حقي أعيش ليه كل حاجة بعملها بتيجي في النص وتتعك من تاني
أنا هاخد البنت تعيش معايا. 
كان ده كلامي مع فارس طليقي قابلته عند ماما وقولتله اللي عندي بدون مقدمات. 
ولكن الغريب أني لقيته سخر مني وقال 
وده ليه مش الأستاذ كان رافض إنها تعيش معاه 
بصيت لماما بلوم لأن أكيد هي اللي قالتله رجعت بعيوني له وقولت 
شيء ميخصكش المهم أن بنتي هتعيش معايا. 
قام وقف
تم نسخ الرابط